كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، عن قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بهدم ومصادرة 617 مبنى في الضفة الغربية خلال عام 2019.
وقال المكتب، في تقرير له بعنوان “حماية المدنيين”، إن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 898 فلسطينيًّا، وهي أرقام تمثل زيادة كبيرة بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2018، مشيرا إلى أن 20% من مجموع المباني التي استُهدفت في العام 2019، ونحو 40% من جميع المباني التي قُدمت مساعدات لها بتمويل من المانحين، تقع في مناطق إطلاق النار التي تغطي نحو 30% من مساحة المنطقة (ج(..
وأشار المكتب إلى أنه “خلال إحدى عمليات الهدم في منطقة إطلاق نار شرقي نابلس، اقتلعت قوات الاحتلال أو قطعت نحو 2500 شجرة وشتلة، وكانت الأشجار تشكل جزءًا من منطقة ترويحية يصفها الفلسطينيون أيضًا كمحمية طبيعية، وتخدم نحو 14000 مواطن من سكان بلدة بيت فوريك و”تجمع خربة طانا” الرعوي القريبين منها”.
ولفت التقرير إلى قيام سلطات الاحتلال بهدم 29 مبنًى فلسطينيًّا أو إجبار أصحابها على هدمها في المنطقة (ج) ومدينة القدس المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بدعوى افتقارها لرخص البناء، ما أدى إلى تهجير 45 فلسطينيًّا وإلحاق الأضرار بأكثر من 100 آخرين، مشيرا إلى أن 12 مبنى من المباني المستهدفة تقع في 3 تجمعات رعوية بمناطق مصنفة مناطقَ إطلاق نار لغايات التدريب العسكري في طوباس ونابلس وأريحا.
وأضاف التقرير أن نحو 80 مزارعًا فلسطينيًّا من 3 قرى في محافظة سلفيت، فقدوا إمكانية الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجار، بعدما صادرت سلطات الاحتلال تصاريح الدخول الممنوحة لهم”.
