تصدَّر هاشتاج #بيان_الخارجية_لا_يمثلنا قائمة الأكثر تداولاً على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بعد أن دشَّنه مغردون لإعلان رفضهم لموقف نظام الانقلاب العسكري المصري المُعلن عبر خارجية الانقلاب من #صفقة_القرن.
كانت خارجية سامح شكري قد قالت إن مصر تقدّر الجهود الأمريكية المتواصلة من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضافت، في بيان لها بعد إتمام صفقة القرن، أن مصر ترى أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية، بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا للشرعية الدولية ومقرراتها.
بدورهم، عبَّر مغردون عن رفضهم القاطع للبيان، عبر تغريدات على "تويتر"، نرصد منها ما يلى:
الإعلامى محمد ناصر كتب: #بيان_الخارجية_لا_يمثلنا.. هو مش بس لا يمثلنا هو أصلا السيسي وخارجيته الخونة المطبعين كلهم لا يمثلوننا، فلسطين عاصمتها القدس وهتفضل رغم أنفكم أنتم والصهاينة كلهم".
وغرد أحمد أبو النور: "علموا أولادكم أن هذه الأرض كلها فلسطين.. علموا أولادكم أن إسرائيل غاصبة ومحتلة.. علموا أولادكم أن القدس عاصمة فلسطين.. علموا أولادكم أن لنا وعدا من الله بتحريرها، وأن الله لا يخلف الميعاد.. فصبرا ثم صبرا فإن لنا من الله جبرًا يرضينا".
وعلَّق حساب "عسل إسود ومنيل" على البيان، فرد برد قاطع: "نؤكد للمرة الثانية: مصر لا يحكمها رئيس شرعي، وبالتالي أي قرار متخذ خلال فترة وجوده غير معترف به من الشعب المصري، وبالتالي ينطبق نفس الشيء على كل مؤسسات الدولة.. بيان_الخارجية_لا_يمثلنا أرجو النشر بقوة.. القرار للشعب".
وكتبت إنسانة: "كانت تسمى فلسطين وعاصمتها القدس.. فأصبحت فلسطين وعاصمتها القدس.. وستبقى فلسطين وعاصمتها القدس."
أما "طائر الروح" فذكر أيضًا أن "#بيان_الخارجية_لا_يمثلنا.. هو مش بس لا يمثلنا هو أصلا السيسي وخارجيته الخونة المطبعين كلهم لا يمثلوننا، فلسطين عاصمتها القدس وهتفضل رغم أنفكم أنتم والصهاينة كلهم، عاشت فلسطين حرة أبية.. الخزي والغار لكلاب حكام العرب المطبعين الخونة.
المحذوف من بيان الخارجية عن "صفقة القرن"
في شأن متصل، نشر موقع "مدى مصر" الجزء المحذوف من بيان خارجية الانقلاب المصرية.
وقال "مدى مصر": إن البيان المصري، الصادر عقب 30 دقيقة فقط من إعلان ترامب عن خطته، اختلف في بعض الصياغات عن مسودة أصلية أعدتها الخارجية قبل إرسالها لرئاسة الجمهورية لإقرارها، بحسب مصدر حكومي اطلع على المسودة وتعديلاتها.
وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه للموقع، إن المسودة ذكرت «الدولة الفلسطينية على اﻷراضي المحتلة في 1967، وعاصمتها القدس الشرقية»، لكنها حُذفت من نسخة الرئاسة الأخيرة.
كذلك حُذفت من نسخة الرئاسة جملة وردت في المسودة، نصت على "ضرورة أن تدرك إسرائيل أن تحقيق السلام في المنطقة لن يتم دون ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فيما اكتفت نسخة الرئاسة بالإشارة إلى أن "القاهرة" تدرك أهمية النظر لمبادرة الإدارة اﻷمريكية من منطلق أهمية التوصل لتسوية للقضية الفلسطينية، بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على اﻷراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا للشرعية الدولية ومقرراتها".