اعتقالات بكفر الشيخ والشرقية وإخفاء قسري منذ 3 سنوات لشقيقين

- ‎فيحريات

واصلت قوات الانقلاب بكفر الشيخ حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون، وشنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين ببلطيم والقرى التابعة لها، حيث اعتقلت مواطنين اثنين استمرارا في نهجها الاستبدادي منذ انقلاب 3 يوليو 2013م. ومؤخرا تنفذ أجهزة السيسي الأمنية حملة ضارية تستهدف كل من سبق اعتقاله منذ الانقلاب حتى اليوم.
وذكر شهود عيان من الأهالي أن الحملة روعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل كل من "فتحى جلوه وشريف عرفة" واقتادتهما لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب.
في ذات السياق، تخفى قوات الانقلاب بكفر الشيخ الشاب "محمد عبدالناصر ضافر" 23عاما لليوم الــ"8" على التوالي منذ اعتقاله من قبل قوات الانقلاب خلال حملة مداهمات على بيوت المواطنين ببلطيم يوم 7 فبراير الجاري (2021م) حيث تم اقياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وحمل أهالي الضحايا وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن كفر الشيخ مسئولية سلامتهم، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليهم، وسرعة الإفراج عنهما، واحترام القانون وحقوق الإنسان.
فيما نددت «رابطة أسر المعتقلين بكفر الشيخ» بتواصل الانتهاكات وجرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين، وجددت المطالبة بالحرية لجميع المعتقلين بينهم عبدالناصر موافى، نقيب المعلمين ببلطيم، القابع فى سجون العسكر منذ ما يزيد عن 6 سنوات منذ اعتقاله يوم 1مايو 2015م، وتلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة له بها؛ ليصدر عليه حكم جائر من محكمة عسكرية بمجموع أحكام 17 سنة. 
وفى الشرقية، شنت قوات الانقلاب حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمركز بلبيس وعدد من القرى واعتقلت (محمد حين سند) من قرية حفنا، وكان قد سبق اعتقاله وإخلاء سبيله بكفالة منذ نحو شهرين، ليتم إعادة اعتقاله دون سند من القانون.
فيما ظهر المعتقل خالد محمد متولى سعد أثناء عرضه على نيابة الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان بعد إخفائه منذ اعتقاله الأربعاء الماضى من مقر عمله بمدينة العاشر من رمضان، ولفقت له اتهامات ومزاعم معتادة، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كما قررت النيابة ذاتها الحبس 15 يوما لــ5 مواطنين آخرين بينهم 3 معتقلين جدد وهم " محمد أحمد أبوالمجد، سعيد خميس مراد، عبد الله محمد إسماعيل "، يضاف إليهم "حسام ضياء شعبان، عمر أمين عليوة"، وكلاهما تم إعادة تدويره على قضية هزلية جديدة بنفس الاتهامات والمزاعم المعلبة، بينها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.
وجددت حملة «أوقفوا الإخفاء القسري" المطالبة بالكشف عن الشقيقين أحمد وأسامة محمد السيد محمد السواح بالتزامن مع مرور 3 سنوات على جريمة اختطافهما من قبل قوات الانقلاب واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن.
كانت ميلشيات الانقلاب قد اختطفت الشقيقين أحمد محمد محمد السيد محمد السواح، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الأزهر، وشقيقه أسامة، أولى هندسة مدني، منذ تاريخ 13 فبراير 2018م، ومنذ ذلك التاريخ ترفض الكشف عن مكان احتجازهما دون سند من القانون.