حمل ناشطون ومراقبون على مواقع التواصل الاجتماعي المنقلب السفيه عبدالفتاح السيسي مسؤولية إغلاق معبر رفح (فلسطيني – مصري) في حين يدعي السيسي وخارجيته أن المنع الإسرائيلي هو السبب في إغلاق المعبر وعدم نفاذ المواد الإنسانية لأهله.
وبدأ إرسال المساعدات منذ السبت 21 أكتوبر، ليصل بذلك إجمالي شاحنات المساعدات التي وصلت فعليا إلى غزة 117 شاحنة من أصل 132 شاحنة أرسلتها السلطات المصرية على سبع دفعات حتى الآن، بحسب الإعلام المحلي.
وأمام إعلان إعلام الأذرع أن المعبر مفتوح ومرور نحو 7 قوافل فقط خلال 23 يوما منذ انطلاق طوفان الأقصى، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة: إن “القطاع يحتاج يوميا على الأقل ل100 شاحنة من الغذاء والدواء والمستلزمات الإنسانية”.
وفسر أبو حسنة اقتحام الآلاف من سكان غزة لمستودعات ومراكز توزيع المساعدات أنه ناقوس خطر ينبه إلى حالة الجوع واليأس والرعب الشديد التي يعيشها أهالي القطاع، في ظل ندرة دخول قوافل الإغاثة، مشددا لـ”مدى مصر” على أن الأهالي يقضون أكثر من 15 ساعة أمام الأفران للحصول على 20 رغيف خبز”.
وقال أبو حسنة: إنه “سمع الأحد 29 أكتوبر معلومات عن زيادة دخول شاحنات الإغاثة الإنسانية للقطاع خلال الساعات المقبلة، متمنيا أن تصدُق هذه الأخبار لتخفيف أثار الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع”.
ومن جانبه دعا المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، مصر إلى اتخاذ قرار تاريخي وفتح معبر رفح، مشددا على أن ما تتعرض له غزة في هذا العدوان لم تتعرض له دول كبرى، ولأن الصمود الأسطوري لشعبنا سيكسر هذا العدوان.
وقال أبو هاشم على فيسبوك (Abu Hisham): “السيسي يطالب بالضغط من أجل إدخال المساعدات لغزة، أليس هو من يغلق معبر رفح؟ أليس هو وسائر الحكام الخونة من قتلوا أهل غزة قبل يهود؟”.
وأضاف، “كيف بحاكم أكبر دولة عربية لا يملك قرارا بفتح حدود بلاده معبر رفح لإدخال المساعدات لأهل غزة؟ آن الآوان ليدرك المسلمون أن حكامهم مجرد نواطير للغرب وهم لا يمتون للأمة بصلة”.
وسجل حساب (العلوم الممنوعة شبح شهيد) على فيسبوك تساؤل ووجهه فقط لأصحاب الضمائر الحية وبعيدا عن النفاق والتعصب الوطني والدجل: “هل معقول أن يغلق جيش السيسي معبر رفح في وجه الجرحى والمصابين من أطفال ونساء ومدنيين، وأن نشاهد على القنوات العالمية أن وزارة الصحة في غزة ترجو مصر بفتح المعبر؟”.
وطالب بفتح المعبر “ألا يمكن ببساطة توقيع كل جريح أو مصاب على تعهد بأن يعود إلى غزة بعد العلاج مهما كانت الظروف، وبالتالي ننتهي من ذريعة التهجير إلى سيناء”
واستدرك “ألم أخبركم منذ بداية الحرب بأن السيسي سوف يغلق المعبر؟ كيف علمت يا ترى؟ حسبنا الله ونعم الوكيل أحسن شيء وأتمنى السلام والسلامة لكل إنسان شريف وبريء أيا كان”.
أما حساب لينا (Lina Abdallh Muhanna) على فيسبوك “سؤال بسيط من بنتي ليه ياماما غزة زعلانة من العرب؟ غزة كانت متوقعة إيه من العرب؟ عدي على إيدك يابنتي.
١-لما تطلع ناشطة سعودية تقول مشكلتنا بالسعودية مش إسرائيل، مشكلتنا إيران ولو القصف هيكون من ناس حلوين مثلكم قصفوا براحتكم بلد العهر والفجور.
٢-لما يقاوم موسم الرياض للترفيه والرقص ويشارك فيه ممثلين كتير آه صح، غزة مش قضيتهم مش عارفين أن الدور جاي جاي.
٣-لما الإمارات تطلع نائبه لاترقي لأن تكون حذاء برجل الأمهات الفلسطنيات، وتقول إن حماس إرهابية وبربرية هنتوقع منهم إيه لاسلم الله الإمارات؟.
٤-لما الأردن تسمح بدون البارجات الأمريكيه عن طريقها، وأنكرت الأردن ذلك والمجلس القومي العربي صرحها وأثبتوا ذلك.
٥ ـ لما فنان مصري يرفض الذهاب للسعودية وعزة تباد ويطلع عليه كل الفنانيين يهاجوه، ويقوله عشان يعمل ترند كلمة الحق أصبح عليها مزايدات
٦-لما الناس تكون فاكرة أن غزة همها تبيع القضية، وعايزة تروح سيناء دي لا وألف مليار لا وطنا غزة مش للبيع.
٧-لما يتآمروا عليها كل الخونة وعايزين يصفوا القضية الفلسطنية.
٨-لما معبر رفح يغلق ويمنع دخول المساعدات وإن دخلت لازم تتفتش من قبل الصها ينة.
٩- لما المساعدات تكون أكفان وتحليل كورونا.
١٠-لما مدرس معاق ذهنيا يتنمر على غزة بمدرستك وفاكر نفسه بيجبي عليهم، ويقولك ماتخلوا السيسي يرميهم بسيناء، قوليله غزة هتفضل لأهلها لو مافضل فيها غير الطوب.
أما السؤال الثاني كان إيه المتوقع من العرب؟
ماكانش مطلوب منهم الدخول بحرب كان مطلوب منهم طرد سفراء إسرائيل وأمريكا وكل المخالفين لهم.
كان المطلوب مقاطعتهم عن طريق منع النفط والغاز وجميع مصالحهم بالشرق الأوسط، بس للأسف إحنا دول الضعف والعار “كلا بل ران على قلوبهم” لا أسمع لا أرى لا أتكلم.
وده كان ردي عليك
ياحبيبتي ياغزة ياقرة عيني ياغزة. بحسب المنشور.
ووجه حساب “Bentazout Mohamed” على فيسبوك اللوم للسيسي وقال: إن “السؤال المطروح هل السيسي من أصل مصري، فكل خطواته مشبوهة فلما يطالب المصريين بفتح الحدود يغلق المعبر على إخوتنا في غزة وترتفع أرواح الشهداء، وهو لازال يغلق باب معبر رفح ويتم تجويعهم وتعطيشهم ولازال باب المعبر موصدا، ولما يكثر الانتقاد للصهاينة من المجتمع الدولي يتم فتح المعبر لساعات ويتم إغلاقه ويتم تحديد عدد المركبات التي يسمح لها بالدخول”.
واعتبر أن هذه الإجراءات توضح أن المعبر لم يعد تحت السيادة المصرية، بل يديره ويتحكم فيه العدو الصهيوني، حتى المساعدات يتم تفتيشها بمجرد تجاوزها للمعبر، السيسي حذر الصهاينة من الاقتراب من مصر والصهاينة قصفوا موقعا للجيش ، السيسي كل خطواته وتصرفاته كانت في خدمة الصهاينة فإغلاقه للمعبر هو من رفع من عدد الوفيات، فالعدو أمام المرابطين يقصفه وهو بدل مساعدتهم أغلق عليهم الباب من خلفهم وجنبات الأسوار نصبت أسوار لتحول بين توجه أي مريض أو مجروح أو جائع أو عطشان لأم الدنيا مصر.
https://www.facebook.com/mohamed.bentazout/videos/308092188674291
وقال إياد البزم، متحدث الداخلية في غزة، في المؤتمر الصحفي الذي نظمه في ساحة مستشفى الشفاء، الأحد: “يواصل الاحتلال عدوانه الإجرامي على شعبنا لليوم الثالث والعشرين ويفرض حصارا مركبا على القطاع ويعزله عن العالم ويستهدف كل مقومات الحياة الإنسانية”.
وأكد البزم أن الاحتلال لا يزال يقطع الكهرباء ومياه الشرب ويمنع إدخال إمدادات الوقود والدواء والغذاء في أبشع حرب شرسة فاقت الهولوكوست وأفعال النازية.
وأشار إلى أن الاحتلال يعاني من الارتباك منذ بداية هذا العدوان الإجرامي، ويمارس الكذب والتضليل ويسوق مبررات وهمية في منع إدخال الاحتياجات الإنسانية الضرورية ومنها الوقود.
وسخر البزم من ادعاء الاحتلال أن الوقود يذهب لحماس، قائلا: “لا نفهم ماذا ستفعل حماس بهذا الوقود، إلا إذا كنت تشربه، مشيرا إلى أن غزة بحاجة ماسة للوقود من أجل تشغيل مولدات المستشفيات ومحطات تنقية مياه الشرب والمخابز وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وسيارات النظافة”.
وقال البزم: إن “المنظمات الدولية العاملة في غزة هي من تقيم الواقع الإنساني الخطير في غزة، ولديها إجماع على كارثية بفعل جرائم الاحتلال”.
إلا أن الدعوة المؤكدة من أهل غزة أنه على مصر اتخاذ قرار تاريخي والانحياز للعروبة والإنسانية، وأن تفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الكارثة المتفاقمة في غزة، بحسب البزم.
