بعد تداول وشم (كافر) وزير دفاع البنتاجون .. مراقبون: رسالة صادقة لأمة المسلمين من يميني متطرف

- ‎فيتقارير

درجة من الصدق مع النفس ووضوح في الرسالة عند الصليبيين الجدد الذين يحكمون العالم اليوم بعدما تباهي وزير الدفاع الأمريكي (مدير البنتاجون) بوشم أضافه إلى طابور من الوشوم على جسمه مفتول العضلات، والوشم هذه المرة يخصنا نحن المسلمين، بعدما كتب بالعربية (كافر) أسفل وشم آخر بالانجليزية “Deus Vult” وعن يمين وشم الصليب الموجود في علم جورجيا الذي يحمل دلالات كشف عنها متخصصون. 

الباحث محمد شعبان أيوب أشار إلى أن وشم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث .. عبارة “Deus Vult” هي تعبير لاتيني يعني “إنها إرادة الله”. اشتهرت هذه العبارة خلال الحملات الصليبية، حيث وردت لأول مرة في سياق خطبة البابا أوربان الثاني في مجمع كليرمونت عام 1095، عندما دعا إلى الحملة الصليبية الأولى لتحرير القدس من المسلمين. ويُقال إن الجماهير ردّدت بصوتٍ عالٍ “Deus Vult“، تعبيرًا عن حماسهم وتأييدهم للدعوة…”.

وأشار شعبان إلى أنها رسالة لأمتنا المسلمة “متفهمش يعملوا إيه تاني علشان تعرف هما شايفينا ازاي!”. 

https://www.facebook.com/mshabanayob/posts/pfbid02S2HG1wJpyzM9nnquAtpnjCCVcd3EYKk3Z9JyaAJwA3eYHyVxogrdQSNTHabLzZCMl

 

 الباحث القانوني محمد شوكت الملط أيد ما ذهب إليه محمد شعبان وكتب عبر “فيسبوك”، “‏وزير الدفاع الأمريكي وعلى حسابه الحكومي الرسمي نشر صورة يظهر فيها بوشم #كافر  بالعربية وفوقه كلمة Deus Vult بمعنى “الرب يريد”  وهي صرخة الحرب في الحروب الصليبية الأولى ضد المسلمين ورمز لها. وبجوار ذلك صليب كبير…ما زلنا نعشش في أدمغتهم”.

 وبين وشوم الوزير هيغسيث وشم الصليب الذي يدل على التعصب للقومية البيضاء ويوجد الوشم في علم دولة جورجيا والجماعات الغربية اليمنية التي أعادت توظيفه للتعبير عن إيدولوجية مناهضة للمسلمين، بحسب متابع.

 ودون الوزير أثناء استعراضه وشم ( كافر) هذه التغريدة: “أنهيت يوما برفقة محاربي  فرقة سي دي في تي -1 في قاعدة بي اتش اتش المشتركة .. هؤلاء الجنود هم رأس الحرية .. خبراء في التخفي والتحمل والفتك.. يخشاهم أعداء أمريكا بينما يثق فيهم حلفاؤنا .. فخورون بقضاء وقت مع أفضل جنود أمريكا”.

 وقال الباحث في التاريخ محمود سالم الجندي عبر إكس @DrMahmoudSalemE  : “وما بين الصليب وكلمة كافر يبقى المسلم الكيوت ولا يزال لا يرى الحقيقة ويترجم كلمة “الإرهاب الإسلامي” إلى “الارهاب الاسلاموي”.. اللهم أبرم لهذه ألأمة أمر رشد .. اللهم آمين آمين”.

 

 

وقال الناشط على إكس د.يحيى غنيم @YahyaGhoniem : “دعوني أقدر في هذا الشخص صدقه مع نفسه .. هو كافر  ويخوض حربا للكفر .. أما أمتنا فتستحي أنها مسلمة .. وأمريكا وإسرائيل والغرب يحاربوننا لأننا مسلمون ولإسلامنا .. هل تصحو أمة التيه قبل فوات الأوان.”.

 

تأثير أكبر من وشم

وفي ربيع 2024، وبينما كان الاحتلال الصهيوني يواصل قصفه لغزة، اجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس مع وفد إنجيلي أمريكي، في لقاء جمع بين الدين والسياسة، حيث تحوّل الاحتلال إلى حتمية نبوية.

وترأس الوفد القس ماريو برامنيك، المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي يرى في إسرائيل تحقيقًا لنبوءة مقدسة. لم تناقش الجلسة الاستراتيجيات العسكرية، بل صُوِّرت الحرب كمعركة بين “قوى النور والظلام”. وأكد القس توني بيركنز أن هجوم حماس لم يكن مجرد “عمل إرهابي”، بل “شيطاني”، مشددًا على ضرورة انتصار الاحتلال “بأي ثمن، وفق مشيئة الرب”.

 وفي ختام اللقاء، صلى بيركنز من أجل نتنياهو، داعيًا لنجاح “إسرائيل والولايات المتحدة” في معركتهما، ليعلق نتنياهو مازحًا بعد الصلاة: “ربما كانت هذه لحظة مجيئي إلى يسوع”، في إشارة إلى تصريح سابق للرئيس جو بايدن.

وتحولت الصهيونية المسيحية من تحالف سياسي إلى مشروع ثيوقراطي متطرف، تسعى من خلاله حركات مثل “الإصلاح الرسولي الجديد” إلى فرض حكم ديني عالمي، يبدأ بإسرائيل ويمتد إلى بقية الدول، وفق رؤية “رسل العصر الحديث”.

امتداد إلى لبنان

ويبدو أن التحريض على المسلمين امتد عربيا وبمحيط بلاد الشام حيث رصد الصحفي والكاتب السوري أحمد كامل @ahmadsaleem5 بفيديو توثيقي ما قاله “.. قسيس في كنيسة في قداس عام في لبنان :قـ.ـتـ.ـل المسلمون ٣٥٠ راهبا مسيحيا مارونيا في سورية.

واشار إلى أن من فند الاعاء الباحث اللبناني سركيس أبو زيد (من مؤسسة الدراسات العلمية اللبنانية) وقال إنه “بحث وبحث فوجد الحقيقة :”الخبر صحيح، تم قـ.ـتـ.ـل ٣٥٠ راهبا مسيحيا شمال سورية، لكن في عام ٥١٧ ميلادي، أي قبل ظهور الإسلام بأكثر من مئة سنة، وقبل ولادة المذهب الماروني ووجود الموارنة بمئتي سنة، وقبل ولادة الدولة السورية بـ ١٤٠٠ سنة، ومن ارتكب هذا الفعل ي ه و د، بتشجيع وتخطيط من مسيحيين (اليعاقبة) من غير مذهب المسيحيين الضحايا.”.

 

وأوضح أنه “حصل الفعل (مقتل المسيحيين) في القرن السادس وحصلت الكذبة في القرن الحادي والعشرين،”.

 https://x.com/ahmadsaleem5/status/1905461126915043425