يحاول البعض تصدير سؤال عن والد #ماما_نوال_الدجوي هل هو قاضي إعدام الشهيد سيد قطب أم رجل التعليم إسماعيل الدجوي؟ متغافلين سهوا عن التقرير الأهم أنه لن تحاسب رئيس جامعة أكتوير للعلوم الحديثة السؤال المعروف : من أين لك هذا؟ والسبب هو أنها من عائلة خدمت العسكر وما زالت، حيث عضويتها في "مستقبل وطن" حزب الجهاز الأمني.
السؤال طرحه أيضا كثيرون على منصات التواصل ومنهم "محمد الفاتح" الذي قال "أبلغتْ الدكتورة نوال الدجوي عن سرقة أموال وممتلكات من إحدى فيلاتها بقيمة 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوغرامًا من الذهب.
هذه الحادثة تثير تساؤلات عديدة تحتاج إلى إجابات، لماذا لم تودع هذه الأموال في البنك؟
فكان السؤال الأول له: ومن أين حصلتِ على هذه الدولارات والجنيهات الإسترلينية؟.
وأضاف كمّا من الأسئلة كاشفة للسيدة التي تُوفي والدها سواء كان القاضي الظالم أو غيره، منها، ولماذا يُجبر المواطن العادي على تحويل 100 دولار من البنك إذا أراد سحبها، بينما لا تُحاسب مواطنة تمتلك 3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني؟ وكيف جمعتِ هذه الثروة، وهي جزء صغير من أصولك خارج البنوك الرسمية؟".
وأوضح " لا يقنعني أحد بأن السبب هو رفض الفوائد البنكية، العائد على 3 ملايين دولار يصل إلى 210 آلاف دولار سنويًا، و350 ألف جنيه إسترليني قد يحقق عائدًا يبلغ 18 ألف جنيه إسترليني سنويًا، أما الــــ 50 مليون جنيه مصري، فقد يصل عائدها إلى 15 مليون جنيه سنويًا، و15 كيلوغرامًا من الذهب عيار 24، التي تُقدَّر قيمتها بحوالي 78 مليون جنيه، لو أُودعت كسيولة في بنك بأعلى فائدة، لأنتجت عائدًا يصل إلى 23 مليون جنيه سنويًا ".
وأشار إلى أن "العائد الإجمالي من هذه الأموال قد يصل إلى 38 مليون جنيه مصري، و210 آلاف دولار، و18 ألف جنيه إسترليني سنويًا".
السؤال: كيف تُضحي بمثل هذه العوائد الهائلة وتترك الأموال خارج البنك؟
هل أدركتم الآن حقيقة هذه الطبقة التي تدعي الوطنية والدفاع عن الوطن؟
هل عرفتم من هو اللص الحقيقي وعدو الوطن والمُخرّب والإرهابي؟
هل أدركتم أنهم شعب مختلف عن الشعب، وأنهم الأسياد بينما نحن العبيد؟
وأضاف محمد الفاتح، "ينتشر خبر غير صحيح أنها ابنة اللواء الشهير محمد فؤاد الدجوي الذي سلم غزة للكيان، لكن الحقيقة هي أن والد نوال د. نوال الدجوي هو عثمان صالح الدجوي، وكان أستاذًا للفلسفة وعلم النفس ووصل إلى منصب وكيل المعارف، وليس ضابطًا عسكريًا.
لكن إياك الظن أن هناك محاكمة سوف تطال هذه المرأة، ستجد مانشيتات وعناوين ساخنة وهجوم عليها في الإعلام (لزوم تبريد الجماهير ) والجماهير سوف تبرد وينتهي الأمر حيث الاهتمام بأشياء أهم وأعظم من هذه الحادثة مثل ( الأهلي والزمالك وبيراميدز )".
القانون في إجازة
وقال الناشط المستقل تامر شيرين شوقي: "احتراما لحق الرد، وصلني من أصدقاء أثق فيهم و أعرف نزاهتهم و أخلاقهم توضيحات خاصة بموضوع السيدة نوال الدجوي، خلاصة ما وصل، أن السيدة من أوائل من عملوا في مجال المدارس و الجامعات، وثروتها لا غبار عليها و سمعتها كشخصية و مدارس و جامعة جيدة جدا تربية و تعليما، و إن سبب تواجد هذه الكمية الغير منطقية من الأموال في فيلتها هو وجود خلافات بين أحفادها بعد وفاة ابنها و بنتها تطورت إلى رفع قضية حجر عليها من أحد الأحفاد، و إنها سحبت تلك الأموال و وضعتها في الفيلا تحسبا لأي قرار في غير صالحها".
وأشار "شوقي" إلى أن ما وصله أن ". السيدة نوال الدجوي هي من أهل الخير الدائم و التكفل بأسر فقيرة و إطعام مستمر من خلال جامعتها المشهورة، و قطعا هي ليست كما يقولون ابنة اللواء الدجوي الذي اشتهر في عهد الرئيس عبد الناصر بمحاكماته المثيرة للجدل، هذا ما وصلني و أكتبه كحق رد مكفول لما كتبته صباح اليوم، هذا لا يمنع تساؤلات كثيرة عن كيفية السماح لأي شخص بسحب مبالغ كبيرة جدا من العملة الأجنبية من البنوك، رغم كل التضييقات التي تتم على أشخاص آخرين رغم ثبوت مصدر العملة الأجنبية.
إلا أن #تامر_شيرين وهو من الناشطين أصحاب "منصات التفاعل" خلص إلى أن البلد : القانون إجازة ، و العدل على المزاج ، والأمن العام اختفى لصالح الأمن السياسي، والاقتصاد منهار ، والأخلاق انتهت ، والمجتمع تفكك، تعتبر الحقيقة بكل أسف من المحرمات".
نوال الدجوي، إحدى قيادات حزب السلطة في مصر "مستقبل وطن"، ورئيس لجنة التعليم قبل الجامعي في أمانة الحزب، ونجمة قنوات المخابرات المصرية، كرّمها السيسي في 2019 كأبرز النماذج المشرفة في المجتمع المصري.