بعد انقطاع 6 شهور .. شيطان العرب يعوض السيسي عن تجاهله في قمم ترامب بجلسة سرية!

- ‎فيتقارير

 

اختلى محمد بن زايد رئيس الإمارات، بزعيم الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي الذي بدا متململا بحركات يده مع نظرات خبيثة من محمد بن زايد بعد أن طبع قبلتين على شدقي السيسي بحسب ما نقلت الصور، ضمن اللقاء المعلن ال57 منذ 2014 .

وارتفع حجم الصادرات المصرية للإمارات إلى 3.3 مليار دولار خلال 2024 مقابل 2.2 مليار خلال 2023 بنسبة ارتفاع  46.9%.

وأثار اللقاء المغلق والجلسة السرية بين بن زايد الشهير بشيطان العرب والسيسي الكثير من التساؤلات معورفة الاجابات عن الزيارة المفاجئة والمشحونة بالملفات..

وذلك بسبب ما أعلنت عنه صحيفة "الأخبار" اللبنانية من مشروع تهجير ناعم لأهالي غزة بأموال إماراتية، وهو دور مشبوه تصر الإمارات على مواصلته، حيث قامت بتنفيذ الخطة الصهيونية-الأمريكية للتهجير الناعم للفلسطينيين من غزة تحت عنوان "مرافقين"

وللتعمية على اللقاء صدرت بيانات عن فحوى اللقاء الذي استحوذت فيه الجلسة السرية المغلقة على أغلب ساعات الزيارة، ومن هذه البيانات ان اللقاء هو ل"ضرورة إدخال المساعدات لغزة بالكميات اللازمة ودون عراقيل لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة .. وضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين" بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن اللقاء ل".. أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن الاستقرار والأمن للجميع".

قناة الظفرة @aldafrahtv قالت إن اللقاء كان بأوامر محمد بن زايد محسنة المصطلح إلى أن الزيارة كانت بدعوة من رئيس الإمارات إلى "فخامة" رئيس الإنقلاب في مصر" وأن "مأدبة غداء" على شرف قصر البحر بأبوظبي وعيال زايد!

تكشفه عيناه
اللجنة الشهير لؤي الخطيب تحدث عبر حسابه على إكس @LoayAlkhteeb عن مفردات  "الزيارة" بعد "قطيعة" و"تباين" و"وجهات نظر" و"محور الاعتدال" "المحور ده هو اللي أنقذنا كلنا من الجحيم اللي كان هيحصل من 15 سنة لو الإسلاميين سيطروا على بلادنا، فالعلاقات القوية هنا مش رفاهية أو اختيار، دي حتمية للبقاء.. بقاءنا كلنا.." بحسب الفتى المخابراتي.

منصة @SyrNetworkNews علقت على الزيارة "#السيسي و #محمد_بن_زايد يتبادلان القبلات ويمشيان بذراعين متشابكين في مشهد غير مألوف بين قادة دول.. هذه الحركات، التي يراها خبراء #لغة_الجسد تعبيراً عن تقارب شخصي ورسائل سياسية، أثارت استغراباً واسعاً.. وسط تصاعد التقارب مع #إيران وتوتر العلاقة مع #السعودية، يبدو أن #السيسي يستخدم هذا التقارب لإغاظة الرياض..
 

https://x.com/SyrNetworkNews/status/1930244558010409215
 

وقال حساب @watanserb_news: "الزعيم" الذي لطالما روّج لنفسه كـ"عرّاب الاستقرار" بات الآن يبحث عن مقعد فارغ في قاعة تعجّ باللاعبين الجدد..  بعد شهور من التهميش وصمت يكاد يكون عزلة إقليمية.. #السيسي في قصر #محمد_بن_زايد.. زيارة "أخوية" بطابع التوسّل .. وبصمت من يتوسّل البقاء".
 

 

https://x.com/watanserb_news/status/1930363413714350157
 

وأضاف حساب المجلس الثوري المصري @ERC_egy، "قبلات على الخدين .. مسك اليدين والتعلق بهما.. المشي سوياً والذراع في الذراع (أنجاجيه).. ماذا يفعل #السيسي و #محمد_بن_زايد وماذا يقول خبراء لغة الجسد عن هذا؟ نتفهم أن #السيسي يكيد #السعودية بالتقارب من #إيران و #الامارات، لكن هذه الحركات الغريبة لا تليق بمكانة مصر ولا رئيس مصر أبداً".

https://x.com/ERC_egy/status/1930243224779547119
 

وفي 19 مايو قالت "الأخبار" اللبنانية إن الخليج يخاصم السيسي، وأدعت أن "الخلاف حول غزّة يكبر" وأشارت إلى أن "السيسي تحوّل من صديق مقرّب لكلّ من وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، إلى ما يبدو انه مصدر إزعاج للرجلَين، اللذين قرّرا وقف كل أشكال الدعم الاقتصادي لمصر، بعدما كان متوقّعاً دخول بعضها قريباً حيّز التنفيذ؛ علماً أن الدعم الخليجي لهذا البلد بلغ ذروته، العام الماضي، حين قرّرت الإمارات الاستثمار في منطقة رأس الحكمة، بمبلغ 36 مليار دولار جرى ضخّها في الاقتصاد المصري لإنقاذه من التعثّر".

 

وعددت مظاهر هذه الخصام؛ الذي اعتبرته "الخلافات الأكبر، منذ وصول السيسي إلى السلطة"، إلى درجة أن الترتيبات التي كانت جارية لمشاركة رئيس الانقلاب وملك الأردن، في القمة الخليجية – الأميركية، أُلغيت من دون اعتذار أو توضيح، فيما جاءت التوجهات الإعلامية في مصر، لتقلّل من شأن ما حدث.

 

وأوضحت الصحيفة أن التباين بين القاهرة والعواصم الخليجية، باستثناء الدوحة، واضحاً، فيما لم يَعُد الموقف المصري في شأن رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قرار السيسي فحسب، بل قرار المؤسسة العسكرية التي لا يستطيع السيسي تجاوزها، وهو ما يضعه في مأزق مع حلفائه الخليجيين، كما في مواجهة مع الإدارة الأميركية. وعلى رغم أن زيارة السيسي إلى البيت الأبيض، والتي كان يُفترض إجراؤها بعد زيارة ملك الأردن، عبدالله الثاني، قبل أشهر قليلة، ألغيت، بسبب خشية القاهرة من أيّ إحراج قد يتسبّب به ترامب للجنرال المصري، إلا أن قنوات التواصل بين البلدين لم تتعطّل، خصوصاً بالنسبة إلى مسألة مسارات التسوية المرتبطة بالوضع في قطاع غزة.

واعتبرت أن استقبال السيسي في القاهرة، في مايو الماضي مستشار ترامب للشؤون العربية والشرق أوسطية والأفريقية، مسعد بولس، في لقاء اتّسم بالجدّية، مع حضور رئيس المخابرات العامة حسن رشاد. لكنّ الزيارة لم تحمل أيّ دلالات جوهرية على وجود انفراجة في غزة، خصوصاً مع نقل المفاوضات بشكل شبه كامل إلى الدوحة، الأمر الذي لم يكن ليزعج القاهرة سابقاً، لكنه بدأ يثير تساؤلات حول عدم رغبة الإسرائيليين في القدوم إلى مصر.

 

ورأت الصحيفة أن السيسي ونظامه، يستشعران خطراً من جرّاء التقارب الخليجي – الأميركي بهذه الصورة، كونه يعتقد بأنه سيضرّ بالأمن القومي المصري والعربي، ليس فحسب بسبب مسارات التطبيع، ولكن أيضاً على خلفية محاولات تحييد سوريا وجعْلها دولة غير مسلحة في مقابل الاعتراف بشرعية قيادتها، إلى جانب العمل على تعزيز الانقسام الفلسطيني، وهي أمور ستضع مصر في مواجهة مباشرة مع إسرائيل.