ألغت منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول” الإشعارات المتعلقة بملاحقة الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، كما حذفت كل الملفات والبيانات المتعلقة بقضيته.
وأوضحت الأمانة العامة للإنتربول في بيان أنها أزالت الإشعارات الحمراء المتعلقة بالقرضاوي في 30 نوفمبر الماضي وجاء في قرار المنظمة أنه بات بإمكان الشيخ القرضاوي السفر بحرية بعد إسقاط طلبي الاعتقال المقدمين من حكومتي مصر والعراق.
كما علل القرار هذه الخطوة بالقول: إن طلب إلقاء القبض على القرضاوي من أجل محاكمته يحمل بعدًا سياسيًا وغير منصف، فضلاً عن كونه ينتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقال الدكتور علي القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن توجيه دولتي مصر والعراق اتهامات للشيخ القرضاوي يعد ظلم وافتراءات وقلة أدب مع العلماء وخاصة شيخ الوسطية والاعتدال الدكتور القرضاوي والذي بلغ من العمر 93 عامًا.
وأضاف “القرة داغي” في مداخلة هاتفية لقناة “مكملين” أن القرار أعاد الحقوق إلى أصحابها ويفتح الباب أمام آخرين كثيرين ما زالوا يتعرضون لمثل هذه المضايقات والبلاغات الكيدية، داعيًا كل المظلومين إلى التوجه إلى المحاكم الدولية لرفع الظلم عن كاهلهم وتبرئة ساحتهم.
وأوضح “القرة داغي” أن الظروف الصحية والسن يحولان بين الشيخ القرضاوي وبين السفر وزيارة البلدان، كما أن انشغاله بهموم الأمة عادة ما ينسيه مراجعة الطبيب للاطمئنان على صحته، مضيفًا أنه لم يكن يبالي بتلك الاتهامات على الإطلاق.
