كشف محمود عباس، عضو الهيئة العليا السابق بحزب النور، عن حقيقة التعاون بين الحزب والأجهزة الأمنية والسر وراء صمت الحزب عن هدم سلطات الانقلاب المساجد بالإسكندرية.
وأضاف عباس أن سلطات الانقلاب شنت حملة مسعورة على المساجد منذ فترة بتقييد الأئمة والخطباء، وانتهت بهدم المساجد الكبيرة التي لها نشاط دعوي كبير بزعم عمل توسعة للطرق دون توفير مساجد بديلة.
وأوضح عباس أن مسجد نور الإسلام الذي بني منذ 4 عقود بمحطة باكوس زعمت سلطات الانقلاب أنه وراء حوادث القطارات، على الرغم من أنه بعيد تمام عن المزلقان، مضيفًا أن المسجد يضم مستوصفًا وحضانة ومعهدًا تعليميًا لإعداد الدعاة.
وأشار إلى أن سلطات الانقلاب منعت أئمة السلفيين من الخطابة وإمامة المصلين في رمضان، في إشارة واضحة إلى حجم الإهانة والذل الذي يعيش فيه قادة الحزب بعد تأييد الانقلاب العسكري، مضيفا أن كل أقنعة حزب النور سقطت بعد الانقلاب.
