كشف إسماعيل رضوان، القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس، عن توصل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة إلى الجهة التي تقف وراء تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.
وقال رضوان، خلال مشاركته في وقفة تضامنية مع القدس، بمدينة غزة ، اليوم، إن “هناك أدلة دامغة ستقدمها الأجهزة الأمنية حول عملية التفجير”، مشيرًا إلى أن الأدلة مهنية ودقيقة بالصوت والصورة الواضحة وتحتوي على تفاصيل لن يبقى شك في من يقف وراء الجريمة”.
وأشار رضوان إلى أن هناك “من أراد أن يستثمر الحادثة من أجل تمرير صفقة القرن التي لن تمر”، مؤكدا أن “حماس حريصة على تحقيق المصالحة الحقيقية، وستلتزم بالاتفاقات الموقعة ولن تلتفت للأصوات التي تدفع باتجاه التهرب من استحقاقات المصالحة”.
وأكد رضوان أن “حماس ستستمر في المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الانتفاضة ومسيرة العودة التي ستنطلق نهاية الشهر الجاري”، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم ونصرة مدينة القدس والقضية الفلسطينية.
وكان “أنس أبوخوصة” المتهم الرئيسي في عملية التفجير قد قتل خلال تبادل لإطلاق النار ، أمس، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قتل اثنين من ضباط الداخلية في غزة خلال العملية.