بدأت حصائد الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان للكنيسة المصرية، تلوح في الأفق، بعدما كشفت صحيفة بريطانية أن السعودية تخطط لبناء أول كنيسة في المملكة، موضحة أن مكان بنائها هو شرق المملكة.
وقالت صحيفة “ايكونوميست” البريطانية، اليوم السبت، إن المملكة دأبت على إبقاء موقع أثري مكتشف خلف سياج من الأسلاك الشائكة فيما يقوم حراس الموقع بإبعاد الفضوليين عنه، مشيرة إلى أنه في حال كانت الدراسات المستقلة صحيحة، فإنه بين الكثبان الرملية وأشجار النخيل قرب حقول النفط في المنطقة الشرقية، توجد كنيسة تعود إلى القرن السابع الميلادي وتعرف بكنيسة الجبيل.
ونقلت المجلة اعتراض أمير سعودي بارز، على نية افتتاح كنائس في المملكة بقوله: “يمكن في أي مكان آخر، لكن وجود دينين لا يمكن أن يكون له مكان في شبه الجزيرة العربية”.
كما قال مسئول في وزارة الشئون الإسلامية، إن السعودية قد تنتهج نموذج الانفتاح، وعدم حظر الديانات الأخرى بكل انحاء المملكة.
وكانت تقارير إعلامية زعمت أن مندوبين عن الفاتيكان عقدوا محادثات سرية مع السلطات السعودية لبناء كنائس بالمملكة العربية السعودية.
وأصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بيانا بشأن الزيارة التاريخية لرئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في دولة الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران، إلى السعودية في أبريل الماضي.
وقال الأب هاني باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، في بيان صحفي٬ إن البيانات الصادرة عن الفاتيكان لم تتحدث عن المواضيع التي تم النقاش فيها أو عن بناء كنائس بالمملكة من عدمه.
