استشهد طفل وأصيب أربعة مواطنين بجروح، مساء اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الصهيوني، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، وسط عجز عربي ودولي مستمر عن وقف الجرائم الصهيونية ضد الفلسطينين.
وأعلنت وزارة الصحة الفسطينية استشهاد فهد محمد وليد الأسطل (16 عاما) بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال في البطن شرق خان يونس، فيما أفادت مصادر صحفية بقيام قوات الاحتلال بإطلاق النار تجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا محيط مخيم العودة شرقي خزاعة إلى الشرق من خانيونس، مشيرين الي إصابة 4 أطفال برصاص قوات الاحتلال تم نقلهم إلى المستشفيات.
وفي سياق متصل، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وذكرت مصادر محلية فلسطينية بقيام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
من جانبه دعا النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في طولكرم، فتحي القرعاوي، العالم لرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف جرائم الاحتلال المستمرة، وطالب القرعاوي في بيانٍ له، المجتمع الدولي للتكفير عن خطاياه المتمثلة في دعم الاحتلال والسكوت على جرائمه وانتهاكاته بحق البشر والحجر.
وأضاف القرعاوي أنه حان الوقت لأن يقف العالم إلى جانب الحق الفلسطيني، مؤكدا تمسك شعبنا في ارضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وإطلاق سراح كل الأسرى وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها، ودعا القرعاوي الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لتعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف والتمسك بالثوابت في وجه الاحتلال "الإسرائيلي" وكل التحديات التي تواجهه.
