مرت المفاوضات بين الفلسطينيين والصهاينة بمراحل ومحطات متعددة، وصولًا إلى “صفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس.
وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة مباشر، كانت محطات ذلك الصراع كالتالي:
1- اتفاقية كامب ديفيد 1978، والتي تم خلالها التوقيع على وثيقتين: الأولى تحدد إطار سلام الشرق الأوسط، والثانية وضعت إطار السلام بين مصر وإسرائيل.
2- معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وتم خلالها تأكيد بنود اتفاقية كامب ديفيد السابقة، كما تمكنت مصر من استعادة سيناء دون طابا عام 1989، حيث عادت لاحقا بعد اللجوء لمحكمة لاهاي الدولية.
3- اتفاق أوسلو عام 1993 حيث قبل العرب بمبدأ الأرض مقابل السلام، وحق إسرائيل في الوجود، والإقرار بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
4- اتفاق غزة أريحا عام 1994، وتضمن تنفيذ اتفاق أوسلو وانسحاب إسرائيل من غزة وأريحا، وتشكيل السلطة الفلسطينية وأجهزتها، على أن تحتفظ إسرائيل بالمعابر والمياه الإقليمية.
5- اتفاق وادي عربة 1994، وتم الاتفاق خلاله على الاعتراف المتبادل بين الأردن وإسرائيل، كما تضمن الاتفاق تطبيع العلاقات وترتيبات أمنية للحدود والاعتراف بدور الأردن في رعاية الأماكن المقدسة في القدس، وإحالة قضية اللاجئين إلى لجنة متعددة الأطراف.
6- اتفاقية طابا “أوسلو 2” عام 1995، والتي تضمنت تقسيم المناطق الفلسطينية إلى “أ، ب، ج”، وتحديد مناطق حكم السلطة والمناطق الخاضعة لدولة الاحتلال، وانسحاب الاحتلال من 6 مدن و400 قرية محتلة بداية من 1996، وإجراء ترتيبات خاصة للخليل لحماية 400 مستوطن يهودي.
7- اتفاقية “واي ريفر 1” في عام 1998، حيث وقعت الاتفاقية التي تضمنت إعادة انتشار الاحتلال في بعض المناطق الفلسطينية، وقيام السلطة بترتيبات أمنية لإخراج المنظمات الإرهابية، وتشكيل لجنة أمنية فلسطينية إسرائيلية للتنسيق الأمني، وتشكيل لجنة ثلاثية بمشاركة الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب.
8- اتفاق “واي ريفر 2” عام 1999، والذي تضمن تعديل بعض نقاط الاتفاق فيما يخص إعادة الانتشار الإسرائيلي، وكذلك إطلاق السجناء والممر الآمن وميناء غزة.
9- اتفاقية كامب ديفيد 2000، والتي هدّدت بفشل المفاوضات بين الطرفين خاصة حول القدس وعودة اللاجئين.
10- تشكيل لجنة دولية برئاسة جورج ميتشل، في 2001، اقترحت إيقاف الاستيطان والعنف من الجانبين ولكن دون جدوى، حيث بدأ شارون عهده بوعد 100 يوم لسحق الانتفاضة، واستغل الاحتلال أحداث 11 سبتمبر للقضاء على كل الاتفاقات السابقة.
11- صفقة القرن 2020 التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية في ظل صمت عربي وإسلامي مخز، وتضمنت خطة ترامب اعتراف الفلسطينيين بأن المستوطنات جزء من حدود إسرائيل، واعتراف واشنطن بدولة فلسطينية مستقلة في حال الموافقة على بنود صفقة القرن، ونزع سلاح حماس، وجعل غزة قطاعًا منزوع السلاح، وإعطاء الفلسطينيين أربع سنوات للموافقة على صفقة القرن.
كما تضمنت الصفقة أن القدس عاصمة غير مجزأة بل موحدة لإسرائيل، وإغلاق باب العودة للفلسطينيين، وحل ملف اللاجئين الفلسطينيين خارج إسرائيل، ومنح الفلسطينيين عاصمة في “القدس الشرقية”.