“#فاكرين_رابعة” يتصدر تويتر.. ومغردون: لعنة الدماء ستظل تلاحق السيسي وعصابته

- ‎فيسوشيال

تصدَّر هاشتاج "#فاكرين_رابعة" موقع تويتر، بالتزامن مع رعب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي من ذكر اسم "ميدان رابعة" على لسان رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إيهاب الفار. وسخر المغردون من رد فعل السيسي، مؤكدين أن لعنة الدماء في رابعة ستظل تلاحق السيسي وعصابته.

وكتب محمد عمر: "كيف ننسى رابعة وهي الدم الطاهر والذنب القاهر والظلم الفاجر ولعنة ربما تكون أصابتنا نحن.. حسبنا الله ونعم الوكيل".

فيما كتب أسامة جاويش: "انشروا صور المجزرة واكتبوا ذكرياتكم عن المذبحة وخلدوا ذكرى الشهداء، وذكروا العالم مرة أخرى بالقاتل والمجرم الحقيقي.. عملية فض الاعتصام تتم بقرار من هشام بركات.. عملية فض الاعتصام تمت بأمر وإشراف السيسي".

وكتب محمد المختار الشنقيطي: "ستظل مذبحة رابعة وصمة عارٍ في جبين فراعنة القاهرة وقارونات الرياض وأبو ظبي إلى الأبد.. وهيهات أن تذبل جذوة الأمل، أو تنكسر إرادة الأحرار، حتى يتحقق العدل والحرية في ديار الإسلام، وينال الظلمة جزاءهم الوفاق".

فيما كتبت عائشة: "مجزرة رابعة واحدة من أكبر المجازر الدموية التي ارتُكبت  ضد متظاهرين مسالمين عُزّل في يوم واحد في التاريخ الحديث".

وكتب هيثم أبو خليل: "شاركوا كل الأحرار في العالم على هاشتاج #فاكرين_رابعة، وأعلنوها أننا لن ننسى رابعة.. لن ننسى أكثر من ألف مصري قتلتهم أنت وعصابتك.. تغيير اسم الميدان ليس الحل وإنما القصاص العادل منك ومن أمثالك.. تكفينا تعبيرات وجهك يا سيسي لنعرف مدى رعبك.. لعنة دمائهم تطاردك".

فيما كتب فاروق محمود: "ومن الذي ينسى ذلك اليوم! سيظل فارقًا في تاريخ مصر القديم والحديث.. سنظل ندفع ثمنه دائمًا وأبدا ما لم ننتصر ونثأر من كل من أجرم".

وكتب عبد العزيز مجاهد: "لم يبقَ إلا أن يحذف السيسي فيلم رابعة العدوية أو يسمي الفيلم هشام بركات!". فيما كتبت أم المصريين: "فاكرين ومش ناسيين، ومهما عدت وطال السنين.. الدم فى رقبتك ليوم الدين.. لا هيمحيه كباري ولا مشاريع.. ولا هننسى الدم غير بالقصاص يا لعين".

وكتب د. عبد الله العودة: "رابعة أسوأ مجزرة حديثة في مصر راح ضحيتها فلذات أكباد مصر، وأعلنت حقبة دموية للعسكر، وإجهاض أي مسار نحو المصالحة والمسار الديمقراطي.. لن ننسى".

فيما كتب محمود: "أسماء وقفت بجوار أمها تسعف مصابي ميدان رابعة العدوية أثناء فض الاعتصام بالقوة. أسماء الصغيرة التي كانت مرتبطة بأمها نظرا لصغر سنها لكنها كانت كبيرة بتصرفاتها وأحلامها، فظلت تواصل إسعاف المصابين والجرحى حتي فاجأتها رصاصات غادرة أصابتها في مقتل.. حكاية بطلة الله يرحمها".

وكتب أحمد البقري: "14 أغسطس 2013.. رابعة العدوية وميدان النهضة.. أكبر مذبحة في التاريخ المصري الحديث على يد السفاح عبد الفتاح السيسي".

فيما كتبت نهى: "سيمُر مائة عام على رابعة، وفي كل مرة لن أكتب في ذكراها سوى أنى شاهدت شيخًا تدهسه واحدة من مجنزرات الجيش دون رحمة حتى ساوته بالأرض فأصبح جرافيتي على الإسفلت.. أنى شاهدت بعيني من يحرق الناس فى أماكنهم فماتوا كلُ على وضعه نائما أو جالسا أو ساجدًا".

وكتب د. حسام فوزي جبر: "أتذكر أنني دخلت ميدان رابعة بعد الفض أقسم بالله أنه حدث لي قشعريرة في جميع جسدي، وما رأيت نفسي إلا منهمرًا بالبكاء اللا إرادي.. أتذكر كل لحظة وقفت فيها مع إخواني وأحبابي اللي منهم من استشهد ومن اعتقل والمشرد!، وفِي الأخير عايزينا منكش  فاكرين رابعة لا والله لن ننساها من ذاكرتنا".

فيما كتبت جوهرة: "تسميها هشام بركات تسميها زي ما تسميها.. لا أحد في مصر ينطق إلا ويقول ميدان رابعة.. لن ننساها أبدا وسنظل فاكرين رابعة".

وكتب د. أشرف دوابة: "أرتكاريا السيسي.. حينما ذكرت رابعة أظهرت صورة وجهه المبتئس مدى الكابوس الذي بداخله.. ومحو الأشكال لن يمحي الأفعال.. فلعنة الدماء لن تركك ومن ناصرك ولو بشق كلمة".

 فيما كتبت فؤادة: "أفتكر يوم فض رابعة كنت في الساحل وقتها  ومكنش ليا في السياسة ولا كنت مقتنعة غير بثورة ٢٥ يناير ومليش أي انتماء زي أي حد مصري بيحب الحرية، وعاصرت أحداث ٣٠/٦،،٣/٧ بس كنت بتفرج ودماغي مشوشة لحد لحظه فض رابعة وكل شيء وضح أمامي، وتأكدت أن مصر تعرضت للاحتلال ودي بدايتي".