سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من قرار مخبر الأوقاف محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، ببث صلاة العشاء والتراويح من مسجد عمرو بن العاص يوميًا عن طريق الإذاعة المصرية، دون السماح بفتح المسجد أمام المصلين، مع استمرار غلق المساجد بكافة المحافظات.
وكتب عيسى خطاب: “يا أخي أنا بشوفك بتعصّب يا ريت تحرمنا من طلعتك البهية ولا إنت مقرر علينا لازم نشوف وشك.. ارحمنا عايزين نكمل صيامنا من غير ما يضيع بسبب استفزازك”.
فيما كتب وسام الصعيدي: “مستفز وبتحاول تحسن صورتك.. طب عمّمها على جميع المساجد وإجباري على جميع العاملين وإمام المسجد في جميع الأوقات، مع مراعاة غلق المساجد ومحاسبتهم فى حالة عدم الصلاة أو صلاة المواطنين.. كده أنت بتشتغل صح مش بتمن علينا”.

وكتب محمد نبيل: “يا أخى بحسك كده زى ماتكون ما صدقت وفرحان فينا.. يا عم الوزير القبر ليس له جيوب، ولا هينفعك أى شيء غير رضا ربنا.. اتق الله فى الناس عشان بجد أنا واحد من الناس اللى تتمنى أول واحد يخرج من وزارة الأوقاف وتتحاكم على ما اقترفت؛ لأن المفروض إنت محسوب رجل دين لكن للأسف تصرفاتك كلها ضد الدين وليس لها علاقه بأي تدابير احترازية، ولا عندك أى احترافية فى الرد وغير مقنع”.
فيما كتب أمير سعيد: “طب وصلاة الفجر وضعها إيه.. أنا ليه حاسس إنكم زي ما يكون بتحسنوا علينا ليه.. زي ما يكون إحنا بندافع عن دين وانتوا عن دين تاني.. زي ما خايفين إنكم تنشروا دين ربنا”.
وكتب أسامة فرجاني: “دا أول مسجد بمصر تقام به الصلاة وهيكون الأخير.. طب الشيخ محمد جبريل موجود بمصر ولا خايف من دعواته، وأنا أعتقد أنه بطّل يدعي على الظالمين”.
فيما كتب أيمن السيد عبد الله: “قرآن قبل الفجر والمغرب بربع ساعة الموضوع سهل قوي”، وكتبت أميرة محمد: “يعني مش عندنا هنا في مسجد واحد مش في كل المساجد صح، قعدت أسمع صلاه الجمعة مش لاقية فيه صلاة في أي جامع عندنا”.
وكتب محمد الدمرداش: “بالله ربنا ابتلانا بـ3 مصائب: وزيرة الصحة ووزير التعليم ووزير الأوقاف.. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم”.
فيما قال مدحت حامد: “المفروض يذاع قبل كل أذان للصلاة وبعدها نص ساعة تلاوة قرآن بصوت هادئ لكل مشاهير القراء فى المساجد”.
وكتب عبد الله العربي: “يا جدعان الناس اللي فرحانة أوي بالخبر، أولا ميكرفون واحد داخلي هوا اللي هيشتغل ودا داخلي يعني الصوت مش هيخرج، وثانيا الإمام وتلت مصلين فقط.. يعني الوزير بيستفز الناس أكتر”. وكتبت منى عبد الحميد: “ربنا يهديكم ويصلح حالنا جميعا ويرفع عنا البلاء برحمته الواسعة”.