جمهور “السوشيال” يحاول حل “لوغاريتمات” ما يحدث بسيناء في اليومين الماضيين

- ‎فيسوشيال

أثار إعلان جيش الانقلاب العسكري عن تصفية 126 شخصا فى سيناء خلال 22 عملية عسكرية، ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وبالطبع كان للأصوات التي عممت الاتهام بالإرهاب على كل الوطنيين وجود، إلا أن عددًا كبيرًا بدأ يسأل عن حقيقة ما يحدث، ولماذا تم اغتيال 18 شخصا بعد استشهاد الجنود، ولماذا لم يتم القبض عليهم قبل تنفيذ التفجير إذا كانت سلطات الانقلاب تملك المعلومات التي تؤكد أنهم إرهابيون ويعتزمون تنفيذ تفجير.

في التقرير التالي، حاولنا نقل بعض المشاركات التي زخرت بها مواقع التواصل منذ الإعلان عن تفجير بئر العبد حتى الآن:

الإعلامي بقناة “الشرق” هيثم أبو خليل، تعجب من العدد الكبير فقال: “ده لو فراخ ميقتلوش العدد ده كله في 24 ساعة”.

وأضاف على حسابه بموقع “تويتر”: “الجيش والشرطة أعلنوا قتل 146 مواطنا مصريا في سيناء بزعم أنهم تكفيريون وإرهابيون وأشرار، وطبعا مفيش مصابين ولا أسماء والصور مبكسلة”.

وتابع: “من يقبل الظلم على أهالي سيناء.. سيرضى بالذل على نفسه.. وسيلاقي مصير من صمت على ظلمهم!”.

وتساءل محمود: “طيب هي فين الناس اللي صفوها والناس اللي قبضوا عليهم.. وفين أسماء الناس وصورهم؟”.

أما “الغازي أرطغرل” فغرد قائلا: “إيه الدماء اللي بتسيل كل يوم.. يا رب عجل بهلاك هذه العصابة المجرمة.”

https://twitter.com/Mohmedadahd/status/1256918516881600515

أفلام العسكر

وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، إن قوات الجيش نفذت 22 مداهمة و16 عملية نوعية في سيناء، أسفرت عن مقتل 126 إرهابيا عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء، لافتا إلى أنه تم القبض على 266 فردا من “العناصر الإجرامية” والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم.

وكشف عن مقتل وجرح 4 ضباط و3 ضباط صف و8 جنود خلال المواجهات مع من أسماهم “الإرهابيين”.

فى المقابل، وصف مركز “الشهاب” لحقوق الإنسان ما حدث بأنه قتل خارج نطاق القانون. وأدان المركز، في بيان له، القتل خارج نطاق القانون، مطالبا الوزارة بالكشف عن أسماء القتلى، كما طالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

علامات تعجب

وتساءل “محمد رشاد”: “هو في حد هيروح يعد وراهم؟ وليه الأرقام دي مش بتظهر إلا بعد الذريعة؟”.

بينما قال “عامر الأسعدي”: “العدو الوهمي”. تبعه حساب “اقرا البيو بتاعي” الذي كتب: “مش مكفي موت شادي، تغطوا على موته بـ١٢٦ شادي تاني”. وكتب زهير: “مواطنين عزل أو مساجين يتم التمثيل بيهم وإضفاء بطولات وهمية”. بينما قال هيثم عبد الله: “مسرحية وليس أكثر”.

ونختتم التغريدات من حساب الكاتب الصحفي وائل قنديل، الذي قال: “السيسي يهنئ المصريين بذكرى العاشر من رمضان والانتصار على شادي حبش مخرج أغنية بلحة”.

وأضاف: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة، لم تجرؤ صحيفة مصرية واحدة، أو محطة تلفزيونية مصرية على نشر خبر مصرع المخرج شادي حبش في سجنه. “لم نولد وحريتنا ملك لنا فحسب، بل نحن مكلفون أيضًا بالدفاع عنها”، المفكر الفرنسي إيتيان دو لا بويسي”.

ثم وجّه رسالته إلى السيسي قائلا: “أرجو أن تكون قد استمتعت مع العائلة اليوم بالإفطار على طبق حساء مصنوع من دم المخرج الشاب شادي حبش.. آخر إحصائية قرأتها تقول إن عدد الذين ماتوا، تعذيبًا وإهمالًا طبيًا، داخل سجون السيسي يتجاوز 900.. تقريبًا ثلاثة أضعاف عدد وفيات كورونا”.