كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن إعادة تدوير 10 معتقلين جدد بعد حصولهم على البراءة أكثر من مرة فيما لفق لهم من اتهامات ومزاعم.
وأوضح أن الضحايا بينهم 5 من مركز أبوكبير وهم : الدكتور أحمد محمود محمد سالم ، حسين الشاهد، عصام الفرماوي، الطالب أحمد عبدالله جاد، يضاف إليهم 5 من مركز الإبراهيمية وهم: أحمد محمد السيد سالم، إسلام السيد حافظ، محمد محمد محمد شبايك، سلامة عبده سلامة، خالد محمد احمد هلاوي.
وذكر أنه بعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات فيما لفق لهم من اتهامات حصلوا فيها على البراءة لأكثر من مرة ليتواصل مسلسل التنكيل بهم و العبث بالقانون.
فيما قررت النيابة الكلية بالزقازيق تجديد حبس معتقلين اثنين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات فيما لفق لهم من اتهامات حصلوا فيها على البراءة قبل إعادة تدويرهما وهما: معاذ إبراهيم حسين، أحمد محمد أحمد عبدالغني. كما قررت النيابة الجزئية بمركز أبوحماد حبس محمود إبراهيم حرب ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
ورغم مضي أكثر من 6 سنوات على اعتقال المهندس أيمن عبدالحميد أيوب من داخل منزله بشمال سيناء يوم 2 مايو 2015 دون سند من القانون وبشكل تعسفي إلا أن قوات الانقلاب ترفض الإفصاح عن مكان احتجازه ضمن مسلسل جرائمها ضد الإنسانية.
وتؤكد أسرته عدم التوصل لمكان احتجازه رغم التحرك على جميع المستويات دون أى تجاوب من قبل الجهات المعنية بما يزيد من مخاوفهم على حياته فلا يعلمون هل مازال على قيد الحياة أم غير ذلك.
وناشدت كل من يهمه الأمر بالتدخل لتقديم المساعدة للكشف عن مصيره ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ووقف الانتهاكات التي تتنافى وأدنى معايير حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق علق أحد الذين تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري في سجون العسكر على صفحة الدكتور حسام جبر شقيق زوجة الضحية قائلا: “ربنا يفك كربه.. أنا كنت في مكان صعب جدا، في إشارة إلى سجن العازولي، وكان فيه ناس كتير جدا هناك.. منهم واحد كان رقم ١ للأسف كان انفرادي، بس كل ما أعلمه إنه كان من سيناء”.
وتابع: “وللأسف كنا هناك بغمامة لا نعرف بعض.. بس والله أعلم أنه موجود في هذا المكان، هو تقريبا من حوالي ٤ سنين وثلاثة أشهر تقريبا.. وفي ناس كتير جدا في نفس المكان، بس واحد هذا أقدم الناس وهو من سيناء، والله أسأل أن يفرج كرب جميع المعتقلين والمختطفين قسريّا يارب”.
وفي أسوان تواصل قوات الانقلاب بالمحافظة الإخفاء القسري للمواطن جعفر عبده عبدالعزيز، بعد اعتقاله من منزله بعزبة النهضة بمنطقة كيما التابعة لمحافظة أسوان يوم 30 أكتوبر 2018 بدون سند قانوني واقتادته إلى مكان مجهول وبعد 4 أيام من اعتقاله تحفظ ضباط من مديرية أمن أسوان على سيارته الأجرة ولا تزال موجودة أمام مبنى مديرية الأمن حتى الآن.
وتؤكد أسرته عدم توصلهم لمكان احتجازه وعدم تجاوب قوات الأمن والجهات المعنية مع شكواهم ومطلبهم بالكشف عن مكان احتجازه وأسبابه بما يزيد من مخاوفهم على حياته.
ووثق عدد من المنظمات الحقوقية شكوى الأسرة التي طالبت بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا واحترام حقوق الإنسان ووقف العبث بالقانون.
