أصوات الخارج.. الأمل الأخير لتجنب الإعادة على مقعد رئيس تركيا

- ‎فيعربي ودولي

بعد الانتهاء من فرز حوالي ٩٠% من الأصوات أصبحت نسبة الرئيس أردوغان أقل من 50%، في حين يحتاج إلى تخطي هذا الحاجز ولو بصوت واحد. وهي المهمة التي لم تعد سهلة في الأمتار الأخيرة من السباق الرئاسي.

وأعرب مؤيدو أردوغان أن الأمل الأساسي أمام الرئيس أردوغان للحسم في الجولة الأولى هو أصوات الخارج التي يتم فرز صناديقها الآن، فيما يتمثل الخطر على أردوغان في أصوات إسطنبول التي لايزال بعضها لم يحتسب بعد.

ووصل عدد من حق لهم التصويت في الخارج نحو 4 مليون ناخب ومن ذهب منهم للتصويت قرابة 3 مليون ناخب.

وأضافت أنه إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من50٪من الأصوات فسيواجه أكبر اثنين من الحاصلين على الأصوات جولة إعادة بعد أسبوعين. 

وعلق الأكاديمي في العلوم السياسية عبدالله الشايجي أن هذه هي الديمقراطية الحقيقية وأن الاتجاه الآن نحو  جولة إعادة ثانية.

أما الباحث والأكاديمي في مجال الإعلام محمد المختار الشنقيطي فقال : "الأمل الأساسي أمام الرئيس #أردوغان للحسم في الجولة الأولى من #الانتخابات_التركية الرئاسية هو أصوات الخارج التي لم يتم فرز أغلبها حتى الآن. والخطر الأكبر أمامه هو أصوات مدينة #اسطنبول التي لايزال بعضها غير معدود. إنها انتخابات تحبس الأنفاس، مثل التصفيات النهائية في كأس العالم".

واعتبر الباحث إسماعيل عطا أن فرص أردوغان أكثر في الفوز في جولة الإعادة، حيث إن رئيس تركيا الحالي بعد فرز معظم الأصوات، سيدخل الإعادة بنسبة تقارب 50 % مقابل 44 لمنافسة وأن الخمسة في المئة المتبقية في حال ذهابها جميعا لكليجدار أوغلو، وهو ما لن يحدث، في جولة الإعادة لن تكون كافية لحسم الفوز.

ودعا الرئيس أردوغان ألأتراك إلى "عدم ترك صناديق الاقتراع حتى إعلان النتائج بشكل رسمي" وحذر من أن "إعلان النتائج بصورة متسرعة يؤدي إلى سرقة إرادة الشعب".