أكدت وكالة بلومبرج ، الثلاثاء الماضى ، أن طائرات القسام (المسيرة دون طيار) رخيصة الثمن تتفوق على نظيراتها التي ينتجها جيش الاحتلال عالي التقنية وموديلها الأحدث 2023.
وقالت بلومبرج: إن “استخدام حماس للطائرات المسيرة التجارية المجهزة، بالقنابل كشف عن ثغرات في دفاعات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت بلومبرج عن رئيس الشركة التي تزود الاحتلال بالمسيرات أن الحرب مع حماس عبارة عن دعوة للجيوش للانتباه وتطوير إمكاناتها الفتاكة.
بدأت حركة حماس، في تطوير طائرات بدون طيار في عام 2003 وقد استخدمت هذه الطائرات في عدة مناسبات.
وطورت حماس عدة أنواع من الطائرات بدون طيار، منها؛ (أبابيل) وهي طائرة صغيرة ذات مدى قصير، تستخدم في الاستطلاع والهجوم، و(الزواري) وهي طائرة أكبر من أبابيل، ذات مدى أطول، وتستخدم في حمل القنابل، و(القسام) وهي طائرة انتحارية، تُستخدم في استهداف الأهداف الإسرائيلية.
قدرات الرشقات
وتتمتع طائرات حماس بدون طيار بقدرات محدودة، ولكنها تظل تهديدا خطيرا للإسرائيليين، مرجحة أن تستمر حماس في تطوير طائراتها بدون طيار، وذلك من أجل زيادة قدراتها وتهديدها للإسرائيليين، ومن المتوقع أيضا أن تستمر إسرائيل في جهودها للتصدي لهذه الطائرات.
وفي اليوم ال 74 للحرب، قال الصهاينة: “وكأننا بتنا مجددا في اليوم الأول للحرب، حيث الرشقة الصاروخية كبيرة جدا واستهدفت مدنا كبيرة وكثيرة وكأننا في بداية المعركة، وأن الرشقة أدخلت أكثر من 5 ملايين إسرائيلي للملاجىء”.
صدمة جديدة
المحلل السياسي ياسر الزعاترة ساق عبر @YZaatreh صدم أخرى لمجتمع العدو بما نشرته الثلاثاء “يديعوت أحرونوت” وتحديدا لأهم وحدة في جيشه.
وقالت الصحيفة: “وحدة دوفدفان هي رأس الحربة في جيش الدفاع الإسرائيلي، ومقاتلوها يحاربون الإرهاب في الظل منذ ما يقرب من أربعة عقود، كما أن العديد من الأوسمة وشارات الشرف التي جمعتها الوحدة على مر السنين تمّ الحصول عليها في الغالب لأعمال غير معروفة، التفاصيل التي ربما لن نعرفها أبدا”.
وأضافت الصحيفة “وفي العام الماضي، فازت الوحدة بجائزة “بيزاليش ألوف” عن قتالها في عملية كسر الأمواج (كانت في جنين ومخيّمها)، وفي العام الذي سبقه جائزة رئيس الوزراء للنشاط الخاص، سقط من لواء كوماندوز “دوفدفان” 18 قتيلا منذ يوم تأسيسه قبل نحو 38 عاما وحتى اليوم الأول لحرب “السيوف الحديدية” كل هذا تغيّر منذ 7 أكتوبر، حيث سقط عشرة مقاتلين من الوحدة في النشاط العملياتي”.
ورأت الصحيفة أن “طوفان الأقصى” تاريخ جديد كُتب ويُكتب، وهو بداية النهاية لهذا الكيان الغاصب؛ بإذن الله”.
إسناد دول العالم
وعاد المستشار العسكري الكويتي ناصر الدويلة مجددا إلى ما نشرته “بلومبرج” عن تقنية طائرات حماس المسيرة وقال معلقا عبر @nasser_duwailah: “الجيش الذي لا يقهر استعان بكل اسناد الدول السبع الكبرى ليتمكن جنوده من تبديل حفاظاتهم، و مع ذلك يتم دفن قتلاهم بصناديق تفوح منها رائحة عفنه فلا احد معني بتنظيف الفطائس و اشتكى الحاخامات من رائحة الجثث العفنة”.
وعن هذا الكم من الإسناد تابع مراقبون ما كشف عنه الجيش الصهيوني من الإسناد الدولي الغربي للكيان من خلال وحدات تحارب في غزة إلى جوار جيش الاحتلال وهي على الترتيب:
٣٨٠٤ من فرنسا
٣١٤٢ من بريطانيا
٢٥٨٤ من الولايات المتحدة
٢٠٥١ من ألمانيا
١٧٢٠ من الهند
١٦٥٣ من إيطاليا
١٥٨٠ من إثيوبيا
١٤٦٢ من جنوب السودان
١١٥٨ من بولندا وأكرانيا
٩٤٥ من السلفادور
٨١٠ من هندوراس
٤١٦ من الأرجنتين
٣٧٩ من كندا
١١٤ من إقليم شمال العراق .
٧٤ من تايلند .
ناهيك عن الأسطول البحري الأمريكي، وفرق المشاة البريطانية.