يبدو أن الشعب المصري أصبح رخيص بالداخل والخارج في ظل حكم الانفلاب العسكري بقيادة السفيه السيسي، حيث أعلنت وزارة الدفاع المكسيكية عن سقوط 6 قتلى و10 مصابين في إطلاق جنود النار على شاحنة تحمل 33 مهاجرًاK بينهم مصريون عند الحدود الجنوبية للمكسيك دون إعلان جنسيات القتلى بحسب وكالة رويترز.
قالت الوزارة في بيان: إن “أربعة مهاجرين لقوا مصرعهم في الحالK بينما توفي آخران متأثرين بجراحهما بعد نقلهما إلى المستشفى، ولم تحدّد الوزارة جنسيات الضحايا”.
وأوضحت أنّ المهاجرين الستة الذين قتلوا كانوا ضمن قافلة مكوّنة من ثلاث مركبات تضمّ مجتمعة 33 مهاجرا من الجنسيات المصرية والنيبالية والكوبية والهندية والباكستانية.
وأضافت أنّ عشرة مهاجرين أصيبوا بالرصاص ونقلهم الجيش إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما لم يصب بأيّ أذى الباقون وعددهم 17 شخصا.
وبحسب رواية الجيش لما حدث فقد أطلق اثنان من جنوده النار مساء الثلاثاء بعد سماعهما دويّ انفجارات مصدرها موكب يضم ثلاث مركبات، بينها شاحنتان تشبهان تلك التي تستخدمها الجماعات الإجرامية في المنطقة.
وأكّد الجيش أنّه طرد الجنديين اللذين أطلقا النار وأخطر النيابة العامة، لاستكمال الإجراءات القانونية المناسبة وتحديد المسؤوليات، بحسب بيان الوزارة.
وشدّدت الوزارة في بيانها على أنّها “تؤكد من جديد التزامها العمل في إطار الامتثال الصارم لسيادة القانون تنفيذا لسياسة عدم الإفلات من العقاب”.
ويعبر مئات آلاف المهاجرين المكسيك إلى الولايات المتحدة كل عام هربا من الفقر والعنف اللذين يجتاحا بلدانهم.
وعلى طريق هجرتهم الطويلة هذه، غالبا ما يقعون ضحايا لعصابات إجرامية أو يتعرضون لعمليات ابتزاز أو لحوادث عرضية.
ويسافر العديد من هؤلاء مختبئين في شاحنات مكتظة ويتعرضون لسوء معاملة على أيدي مهرّبيهم.
وكان 11 مصريا قد لقوا مصرعهم، فيما أصيب 15 آخرين بجروح خطيرة في حادث انقلاب سيارة هجرة غير شرعية داخل ليبيا 19 سبتمبر الماضي.
وقال أسامة علي، المتحدث باسم الإسعاف الليبي: إن “سيارة كان يستقلها 26 شخصا جميعهم مصريون، في رحلة هجرة غير شرعية، انقلبت على الطريق الصحراوي بمدينة درنة شرقي ليبيا”.
وأضاف في تصريحات أن من بين الناجين مصابين اثنين في حالة خطرة، تم إيداعهما بالعناية المركزة، بالإضافة إلى إصابة 5 بكسور، و7 بإصابات طفيفة وغادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم، وأوضح أن السيارة كان يقودها سائق مصري تم التحفظ عليه من قبل السلطات الليبية.
ونشرت صفحة مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي درنة، على فيسبوك، صورا لمصابي الحادث بعد نقلهم إليها، مشيرة إلى تعامل أقسام الجراحات التخصصية العامة مع المصابين.
وأوضحت أنه استقبل الفريق الطبي مصابي حادث سير عددهم 26 شخصا، بينهم 11 متوفيا، وقبلها بيومين نشر رئيس منصة اللاجئين في مصر “نور خليل” على صفحته بفيس بوك، أسماء الضحايا المصريين.
وقال نور: “ما نعرفه حتى الآن عن ركاب المركب الذي غرق بعد خروجه من السواحل الليبية، وظهرت جثامين بعض المفقودين على الساحل المصري هو”:
– انتشال ٩ ناجين : ١- أبانوب يوحنا، مصري ٢- طارق عبد النبي مهدي، مصري ٣- عمر راضي، مصري ٤- بهاء عياد سالم- مصري ٥- أحمد محمد عمر، مصري ٦- هلال السيد فتح، مصري، ٧- محمد السيد الشافعي، مصري ٨- أحمد درويش، مصري ٩- عمر، سوري.
– انتشال ٤ جثامين حتى الأمس، ظهرت على شاطيء مدينة براني بمحافظة مطروح، وتم نقلهم لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى مطروح ( ثلاثة جثامين تم التعرف عليها تعود إلى ١- بدر الدين عبد الله عبد الله، سوداني الجنسية، ٢- نور الهدى خالد إدريس، سورية الجنسية، ٣- جثمان يرتدي تيشرت أصفر عليه رقم ٨ تعرف عليه الناجون على أنه عاطف عاطف مصري الجنسية، جثمان متحلل، لم يتم التعرف على هويته بعد.
– مازال مالا يقل عن ٢٢ مفقود/ة من بينهم أطفال، بحسب شهادات الناجين لم يظهروا.
– حتى لم تعلن السلطات المصرية عن عملية انتشال الجثامين وسبل العائلات للتعرف على ذويهم.
– حتى الآن لم تقم السلطات المصرية بمهمة بحث واستطلاع في المياه المصرية للبحث عن المفقودين أو جثامينهم إذا توفوا.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=id=100009882273086&ref
ردود الفعل
وجاءت ردود الفعل غاضبة في ظل الفقر الذي يجتاح البلاد بسبب فساد العسكر، حيث كتب حساب لأجل ربي: “لا حول ولا قوه الا ولسه كتير هايحصل بسبب اللي بيحصل في مصر من وضع اقتصادي”.
https://x.com/Zamalek_Re/status/1836729363926024697
وقال وجدي : “وجع قلب وحرقة وقهر مرمطة في العيشة وبهدلة في الموتة، ربنا يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته وحسبي الله ونعم الوكيل فيك يا سيسي، حولت حياة الناس لجحيم”.
https://x.com/altayra91391818/status/1836706445191971204
وأضاف مينا: “رموا نفسهم للموت ولا فكروا مرة واحدة يتخلصوا من الوصول للموت والفقر المدقع”.
https://x.com/MinaMoheb143136/status/1836728290737881357