“قولوا لشيوخ السعودية والأزهر الناس بتموت في فلسطين”، بهذه الخاتمة المأساوية، يختصر أب فلسطيني فقد أبنائه الثلاث، وهو يبكي أثناء مشهد خروجهم من تحت الأنقاض إثر غارة صهيونية، على خيام النازحين في مواصي بخان يونس بغزة.
وبكلمات تدمي المشاعر صَرخة تملأها الدموع قال “وين حيا على الجهاد”، متسائلاً أين شيوخ الأزهر وشيوخ السعودية، طالبًا النصر من عند الله، داعيًا الله بحرق قلوب الصهاينة كما حرقوا قلبه وأن يدمرهم كما دمروا غزة”.
https://x.com/drhossamsamy65/status/1860160728948416864
ردود الفعل
فكتبت فهيمة زايد: “حسبنا الله و نعم الوكيل .. شيوخ الأمة ليس لهم وقت .. حاليا منشغلين بالتصفيق ل “جينفير”.
https://x.com/MeyZiyad/status/1860199321460965507
ولفتت سعاد حسن: “والله مهما قلت شيوخ السعوديه والازهر مش فاضيين قاعدين ينافقون الحاكم”.
https://x.com/hassan_soa14052/status/1859955659699310714
وقال أبو دجانة: “شيوخ السعوديه في السجون وشيوخ الأزهر مشغولون بحوارات الاديان والكلام الفارغ”.
https://x.com/RomhinAbu/status/1860044993769144430
وأضاف صقر حر: “حسبنا الله ونعم الوكيل -“اللَّهُمَّ ربّنا إنا نبرأ إليك من هذا الخذلان، يا ربّ فرّج عن أهلنا واخواننا المظلومين، واعصمنا من السير في ركاب الظالمين، أنت ربّ المستضعفين”.
https://x.com/qrr1215181/status/1860163182062694696
الأطفال أشلاء مقطعين
ويروي شاهد عيان آخر ما يجري في خان يونس “أن أخيه وعائلته، استشهدوا وكلهم عبارة عن أشلاء، ولكن الحمد لله، لن يوقفنا أحد وسنحرر المسجد الأقصى، والله لست حزينا فشهداؤنا في جنات نعيم”.
وتابع قائلا: “ليشهد العالم ما يحدث في قطاع غزة: الأطفال أشلاء مقطعين، لن نسامح أي شخص ساهم في القضاء على أهل غزة، كل شيء يحدث أمام أعين العالم”.
وأوضح أن خان يونس من المفترض أنها منطقة آمنة، لكن إسرائيل استهدفتها ولم تترك أي منطقة آمنة في غزة.
https://x.com/intent/post?text
