قضت المحكمة الاقتصادية ، أمس السبت، ببراءة صانع المحتوى أحمد أبوزيد من اتهامه بحيازة عملة أجنبية والاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي بلغ قيمته 163 ألف دولار، والحصول على هذه الأموال دون وجود مصدر عنها وإبلاغ السلطات بشأنها، وذلك في القضية التي حملت الرقم 97 لسنة 2025 كلي طنطا.
وقال دفاع اليوتيوبر خلال جلسة محاكمة موكله، إن هناك تناقضاً في تحقيقات القضية، إذ إن محضر جمع الاستدلالات حرر يوم 30 ديسمبر/كانون الثاني الماضي وتم ثبوتها ظهر ذات اليوم، على الرغم من شهادة محرر المحضر بتحقيقات النيابة العامة والتي أقر فيها بأن الواقعة حدثت عصر يوم 29 ديسمبر/كانون الثاني الماضي.
وكانت النيابة العامة بسلطة الانقلاب قررت في وقت سابق حبس أبوزيد 15 يوماً، على ذمة القضية، رغم تأكيد صانع المحتوى حصوله على المبلغ المالي المضبوط بحوزته رسمياً وبطريقة شرعية متحصلة من أرباح قنواته على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها قناته التعليمية على “اليوتيوب”، وأنه لا يوجد أي دليل ضده بالاتجار في العملة، إذ يقوم بتحويل الأرباح عبر حسابه البنكي الرسمي.
واعتقل أبو زيد يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأخفي قسراً بأحد مقرات الأمن الوطني لمدة عشرة أيام ثم ظهر في مقر نيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسه على ذمة التحقيقات في القضية التي استندت فقط على مزاعم تحريات جهاز الأمن الوطني، والتي ادعت وجود محادثات تزعم هذه الاتهامات دون مواجهته بها.
وجاء اعتقال صانع المحتوى بعد أيام قليلة من حملة دعم واسعة حظي بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وجوده ضمن القائمة المرشحة لجائزة المليون دولار المقدمة من “قمة المليار متابع”، إلا أنه استبعد من الأسماء الخمسة المرشحة للجائزة عقب اعتقاله.