شاهد/ سامي أبوزهري: هدف الاحتلال فرض اتفاق استسلام مكتوب بدماء غزة

- ‎فيعربي ودولي

 

 

– نتنياهو لا يريد تنفيذ الاتفاق ويسعى فقط لاستمرار الحرب.

 

– تعاملنا بإيجابية كبيرة مع محاولات جسر الخلافات والباب لا يزال مفتوحا.

 

– أيدي الإدارة الأميركية ملطخة بدماء الأطفال والنساء في غزة.

 

– واشنطن ونتنياهو يريدان الحصول على الأسرى دون التزام بوقف العدوان.

 

– إدارة ترمب تتبنى موقف نتنياهو الذي يحاول تدمير وقف إطلاق النار.

 

– على نتنياهو وترمب أن يدركا أننا لسنا في موقف ضعف ولن نستسلم

 

– الإفراج عن أسرى الاحتلال لن يجري إلا بالمفاوضات.

 

اتهم القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لنسف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خلال ارتكاب مجازر دموية، معتبرًا أن الهدف الحقيقي هو فرض “اتفاق استسلام مكتوب بدماء غزة”.

 

وأكد القيادي في حركة “حماس”، أن مجازر الاحتلال تهدف لإفشال الهدنة وفرض اتفاق استسلام، مشيرًا إلى أن نتنياهو يسعى لمكاسب سياسية. ووصف الاتهامات الأمريكية لحماس بأنها تجاهل لرفض نتنياهو للمرحلة الثانية من الاتفاق.

 

 

وفي تصريحات للقيادي في حماس سامي أبو زهري للتلفزيون العربي قال “واشنطن ونتنياهو يريدان الحصول على الأسرى دون التزام بوقف العدوان” مؤكدا أن “إدارة ترمب تتبنى موقف نتنياهو الذي يحاول تدمير وقف إطلاق النار”.

 

 

وللجانبين شدد على أنه “على نتنياهو وترمب أن يدركا أننا لسنا في موقف ضعف ولن نستسلم”.

 

 

https://x.com/AlarabyTV/status/1902080858904825985

 

 

 

وأشار “أبو زهري” إلى أن “⁠أهداف نتنياهو لن تنجح وعليه أن يدرك أن عدوانه يمثل حكما بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”.

 

 

وأعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن “أهداف مجازر الاحتلال في غزة هي نسف اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة.”.

 

وأضاف، ” ⁠التصريحات الأمريكية حول تحميل حماس المسؤولية عن جرائم الاحتلال في غزة هي محاولة للقفز عن الحقائق، وتجاهل أن هناك مرحلة ثانية من الاتفاق رفض نتنياهو الذهاب إليها رغم مرونة حماس للتعامل مع مقترح ويتكوف.”.

 

وتابع: “تصريحات البيت الأبيض حول وجود مشاورات أمريكية إسرائيلية مسبقة قبل التصعيد في غزة تجعل إدارة ترامب شريكة في العدوان، وأيديها ملطخة بدماء أطفال غزة، وعليها أن تتحمل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان.”.

 

وأكد أن “جميع مكونات الأمة أمام اختبار، والتاريخ لن يرحم أحدًا، ومن يملك أن يتحرك ضد مصالح الاحتلال وحلفائه في كل العالم ولم يفعل فهو آثم”.