قال الناشط المقيم في هولندا عبد الغني ناجي الفاجومي أن أمن الانقلاب بالقاهرة قامت بشن حملة انتقامية جديدة ضد أسرته، بعد أن اعتقلت فجر اليوم شقيقه الثاني شعبان خميس، في واقعة قال إنها جاءت "ردًا مباشرًا" على نشاطه السياسي ومشاركته في مظاهرة سلمية نظمت أمس أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال زيارة المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي.
وأوضح الفاجومي على حساب على منصة "إكس"، أن قوة أمنية مسلحة داهمت منزل شقيقه فجر اليوم "بعد ترويع زوجته وأطفاله"، مشيرًا إلى أن شعبان يعاني من إعاقة حركية ويستخدم "عكازين" للمشي، ويعمل حارس مدرسة، ولم يسبق له أي نشاط سياسي أو حتى امتلاك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن ما جرى يمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الذي يحظر العقاب الجماعي واستهداف أقارب المعارضين"، محمّلًا السلطات المصرية، وعلى رأسها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، "المسؤولية الكاملة عن سلامة أشقائه وأسرهم"، وداعيًا الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة "فرونت لاين ديفندرز"، إلى التدخل العاجل للإفراج عن أفراد عائلته المعتقلين.
رد انتقامي
وفي تصريحات صحفية" أشار الفاجومي إلى أن الاعتقال الجديد جاء بعد أقل من 24 ساعة من مشاركته في وقفة سلمية ببروكسل، قال إنها هدفت إلى "فضح انتهاكات النظام المصري والمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين".
قال الفاجومي "كنت مشاركا في الوقفة السلمية أمام مقر الاتحاد الأوروبي مع عدد من النشطاء، وكان هدفنا أن نسمع صوت المصريين المعتقلين الذين تجاوز عددهم 100 ألف بسبب آرائهم، أردنا أن نقول بوضوح للاتحاد الأوروبي: لا تدعموا ديكتاتورا يقمع شعبه ويسجن الأبرياء".
