المركز الفلسطيني للإعلام
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، 3 شبان من مخيمي بلاطة وعسكر وبلدة عسكر البلدة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن قوة كبيرة للاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة من عدة جهات في الساعة الواحدة والنصف فجرًا، وتمركزت في مدخل المخيم من الجهة الجنوبية وسهل روجيب، واعتقلت الشاب رعد بهنجاوي.
كما اقتحمت دوريات الاحتلال مخيم عسكر القديم، واعتقلت الشاب خالد فياض وسط إلقاء قنابل الغاز المدمع، ما أدى إلى اختناق أصحاب المنازل جراء ذلك.
وفي بلدة عسكر البلد، داهمت قوة للاحتلال البلدة للمرة الخامسة خلال شهر، واعتقلت الشاب أحمد عثمان دويكات الملقب بـ"البطة".
واعتقلت سلطات الاحتلال أيضا الشاب نعيم قنديل من مخيم عسكر القديم بعد اقتحام منزله.
وعلى صعيد متصل، اقتحمت دوريات الاحتلال بلدتي كفر قليل وبيت فوريك شرقي نابلس، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية صاحب شركة دعاية في جنين، كما داهمت منزل النائب في المجلس التشريعي إبراهيم دحبور في بلدة عرابة، وحققت معه ميدانيا.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال على مفرق دير شرف بين جنين ونابلس اعتقلت طاهر جمال كميل (26 عاماً) من بلدة قباطية جنوب جنين، وهو صاحب شركة دعاية وإعلان، وسبق أن تعرض للاعتقال أربع مرات في السابق.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أوقفوا المركبات، ودققوا في هويات المواطنين قبل أن يغادروا المنطقة إثر اعتقال كميل.
كما اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوبي جنين، واقتحمت منزل النائب عن كتلة التغيير والإصلاح إبراهيم دحبور.
وقال النائب دحبور لمراسلنا إن عدة دوريات عسكرية اقتحمت منزله فجر اليوم، ومكثت فيه ساعتين، وكان يرافقها ضابط مخابرات دون أن يكون هدفهم الاعتقال، مشيرا إلى تكرار الأمر ذاته في فترات سابقة معه ومع نواب آخرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، واعتقلت مواطنا فيما نكلت بالمواطنين في البلدة طوال الليلة الماضية على مدخل البلدة.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن عدة دوريات عسكرية داهمت البلدة، واقتحمت منزل المواطن أحمد نور ريان، وفتشته، واعتقلته، ونقلته إلى جهة مجهولة.
وفتشت المركبات والمواطنين على البوابة التي تقع على مدخل البلدة الرئيس، واحتجزت عشرات المركبات ساعاتٍ وسط تفتيش واستجواب دقيق شوش حركة الدخول والخروج من البلدة.
يذكر أن قرية عزون تقع بين حزام استيطاني ابتلع أراضيها، وخلق حالة مستمرة من عدم الاستقرار فيها.