كشف الطالب السوداني وليد عبد الرحمن حسن، الذى أُفرج عنه من قِبل سلطات الانقلاب فى مصر مؤخرًا ووصل إلى الخرطوم، عن إجباره من قبل سلطات النظام الانقلابي في مصر على الاعتراف الكاذب باتهامات ليس له بها صلة.
وأكد، خلال لقاء خاص مع قناة الجزيرة مباشر، أنه تم إجباره وقراءة الاعترافات أمام الكاميرا، وهى التي تمت إذاعتها ضمن برنامج عمرو أديب على قناة “إم بي سي مصر”.
وأوضح أنًّ ما ذكره فى المقطع المصور كان عبارة عن ورقة مكتوبة ومصاغة من قبل سلطات الانقلاب، وأنه حفظها بنفس الصيغة المكتوبة من الألف إلى الياء.
ونفى الطالب السوداني ارتباطه بأي علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن ذهابه للقاهرة كانت بهدف دراسة اللغة الألمانية، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها مصر، وليس كما ادّعى أديب ببرنامجه أنه جاء بهدف رصد التظاهرات أو التحريض عليها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سافر إلى القاهرة قبل اعتقاله بثلاثة أسابيع دون أي استدعاء أو مراجعة أمنية.
وتابع أن عملية اعتقاله تمت أثناء ذهابه لأول مرة إلى الجامعة الأمريكية، والتي لم يكن يعرف أنها بالقرب من ميدان التحرير، وأنه رغب فى تعلم الألمانية بهدف الحصول على منحة تسهل سفره إلى ألمانيا لدراسة الشبكات .
وأعرب عن شكره لكل من أسهم في الإفراج عنه، وقال: “إحساس الظلم صعب جدا، ولكل ظالم نهاية.
