تصدر هاشتاج "السيسي يبيع مصر" مواقع التواصل الاجتماعي مع سلسلة من عمليلات بيع الأصول والاتفاقات التي تكبل مصر وتبيع أرضها ومؤسساتها الواحدة تلو الأخرى.
أحدث صفقات بييع الأصول هي استحواذ شركتا "إيني" الإيطالية و"شيفرون" الأمريكية على نحو 90% من حقل نرجس، وهو كشف جديد للغاز في مصر، في حين أن نصيب مصر من الكشف 10% يؤول إليها من شركة ثروة البترول المملوكة للدولة.
ويضاف للصفقة عرض شركتين تابعتين للجيش وهما "صافي" و"وطنية" بالإضافة لشركتي مصر لتأمينات الحياة والمصرية لإنتاج الألكيل بنزين "إيلاب" وبنك القاهرة.
وأشار ناشطون إلى أن السفيه عبدالفتاح السيسي باع وسوف يبيع بنوك وشركات ناجحة كانت أرباحها مليارات الدولارات كل سنة، مرجحين أن هذه الأرباح ستحول لخارج مصر بدلا من دعم الميزانية.
وقال حساب أحمد أبو سيف (@hkaytky) "أنت أكيد عبيط، أنت عايز المغتربين يتبرعوا لواحد باع مصر وأفقر شعبها ، وأنت رايح تبني في قصور وتشتري طيارات وتتمنظر على قفا الشعب الغلبان ده".
وأضاف د طارق عبد الحليم (@DTAH22) "ليس من المهم اليوم الجدال حول "قلت كذا" و"أقول كذا" المهم اليوم أن السيسي باع مصر بكاملها للكيان وأذنابه، ابن سلمان يقضي على بلاد الحرمين، وعلى الحرمين معها، جزء من صورة بشعة في بلادنا".
https://twitter.com/chbdhhfthf1sx8h/status/1613686856624791554
https://twitter.com/KhaledEibid/status/1614450539126820867
https://twitter.com/I_Elsa3id/status/1614328858865442816
أرباح الصهاينة
وقال ابن بهية (@ibnbahya) "المشتري الحقيقي هو أولاد العم الخليجي مجرد واجهة فقط، مصر عندهم أهم وأولى من فلسطين، وخريطتهم معلقة في جميع مبانيهم الحكومية وفيها مصر، عشان هي أرضهم كما يدعون ونبيهم ولد فيها، وكلمه الله فيها وطردوا منها، ولازم يرجعوا لها، واهم راجعين".
وعلق صاحب "حساب خالد نيويورك" (@KhaledEibid): "هل تعلم أن الديكتاتور السيسي باع ٣ شركات أسمدة وشحن مصرية بأقل من مليار دولار ل بن زايد، المشكلة كمان أن منهم شركة أبو قير للأسمدة اللي بتسلم 55% من إنتاجها للجمعيات الزراعية التابعة للحكومة بـأسعار مدعومة وتصدر 35% وتدعم المزارعين المصريين".
وأضاف: "طبعا نتائج الاستحواذ الإماراتي علي الأسمدة والزراعة في مصر تأثيره خطير على الشعب المصري ، وسوف يعرف تداعياته قريبا وبسيطرة ابن زايد على أبوقير للأسمدة تفقد الزراعة المصرية داعما كبيرا لها ، سوف يشاهد تأثيره على أسعار الخضروات والفاكهة".
وأوضح أن "السيسي باع لبن زايد حصصا بشركات تعمل في قطاعات حيوية مثل البنك التجاري الدولي أكبر البنوك في مصر وشركتي موبكو وأبو قير للأسمدة ، ويشهد هذا القطاع ارتفاعا في الطلب وزيادة في التصدير بعد خفض سعر الجنيه أمام الدولار بالإضافة إلى فوري وهي إحدى شركات تكنولوجيا المالية".
وعلق حساب "النبراس" (@alnebrass_bh) "مضاعفة سعر الكهرباء قادم لا محالة في الأيام القادمة، يا مصريون لن يتوقف الموضوع على الكهرباء فقط ، فالبلد مفلسة ومديونة فارتفاع الأسعار والضرائب لن يتوقف ، فحتى لو باع ماباع لن يسدد ثلث قيمة الديون".
وتذكر الصحفي السعودي تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) تحذير الممثل المصري عزت أبو عوف قبل انقلاب 30 يونيو قال "إذا أسقطنا مرسي الآن، فسنعاني لمدة 30 سنة".
أما عبدالله اليمني (@MT11Y) فكتب "للمنافقين مؤيدي الظالم رسالة لأصحاب تسلم الأيادي".
وعلى فيسبوك قال رضا رشاد المحامي "كلما زاد ضيق العيش وتفجرت الأوضاع الاقتصادية المزرية، وجدت أناسا يهجرون عالم البقر وجاءوا لينضموا إلى عالم البشر، وهذا عود حميد وإن كان الذي جاء بهم التضور جوعا فقد كنا نتمنى أن يعود بغضا للظلم ، ولكن جميل أنه ترك ربقة العبودية ورتعة الأنعام".
ونصح أن مبادئ الوعي تتطلب أن "تأخد بيد صديق الأمس وشريك الغفلة خذ بيده لعله يفيق من سكرته وهو جالس مشدوه فاغر الفم وهو يتناول العلف الذهني بأذنيه من النحنوح أو نخاسين الإعلام ويعيش بعيدا عن عالم الإنسانية، وكأن نداهة يوسف إدريس قد أخذته إلى القاع العميق أو إلى بئر سحيق".
