شن رياضيون ومتابعون لأولمبياد باريس، جام غضبهم على مستويات العديد من اللاعبين المصريين، بالألعاب الفردية وغيرها، رغم انفاق مصر أكثر من 1,2 مليار جنيه، تجهيزا للبطولة، ومن ضمن ما أصاب المصريين بالدهشة، أميرة أبو شقة، النائبة بالبرلمان المصري وابنة رئيس حزب الوفد السابق، وصديق السيسي، الذي كلفه بتدمير أعرق حزب سياسي مصر من الداخل، وشقيقة المستشار القانوني لحملة السيسي الانتخابية، محمد أبو شقة.
وبحصولها على المركز الأخير، ودعّت لاعبة المنتخب الوطني للرماية، أميرة أبو شقة، المنافسات الأولمبية في باريس بعد عدم تأهلها إلى النهائيات، حيث احتلت المركز الأخير في تصفيات إسكيت السيدات.
شهدت أميرة أبو شقة، في الجولات التمهيدية، تجمعا كبيرا من المشاركين، حيث تمكنت من إصابة 20 طبقا من أصل 25 في الجولة الأولى، ومع ذلك، لم يكن كافيا لتحقيق التأهل، حيث انتهى بها المطاف في المركز التاسع والعشرين والأخير برصيد 62 طبقا من أصل 75، يجري التأهل إلى النهائيات فقط لأصحاب المراكز الستة الأولى، مما يعني أن أبو شقة لم تتمكن من تحقيق ذلك.
يُعتبر أولمبياد باريس 2024 حدثا تاريخيا لمصر، حيث تشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين في تاريخها، 164 رياضيا يمثلون 22 رياضة مختلفة، بما في ذلك الرماية، ألعاب القوى، كرة القدم، كرة اليد، وغيرها، يُشارك في هذه الدورة الأولمبية أكثر من 206 دول، بما يقترب من 10,500 رياضي.
قالت أميرة أبو شقة: “على الرغم من أنني حققت المركز الأخير، إلا أنني فخورة بما قدمته، كانت تجربة رائعة ودرسا قيما أعتز به، وسأستمر في تطوير مهاراتي لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل”.
بينما علق نشطاء ، يقول أحدهم: “سلمي لي على بابا والمستشار محمد”، ويقول أخر : “المهم نعمل شزمج كويس من باريس ونتصور عند برج إيفل”.
وأرجع أخرون الهزائم المتتالية للاعبين المصريين، إلى الفساد المستشري بقطاع الرياضة المصرية، واعتماد الوساطات في الاختيار، والرشى والإتاوات، التي اشتكى منها أهالي لاعبين، طلبت منهم أموال لإشراك أبنائهم.
