كشف مواطنون من غزة، ومنهم محمود البنا وعارف الشلبي @EarifA70473 ، أنه لم تخرج أي مظاهرات في غزة اليوم 28 مارس على غرار التي جرت في 24 و25 مارس لسببين الأول الهتافات المشبوهة التي استغلتها قناة العربية والحدث، وسعد بها الاحتلال الصهيوني وأعوانه، والثاني التسييس الواضح للمظاهرات، مما دفع الناس لعدم المشاركة.
لذلك، ورغم أن اليوم الجمعة يُعدّ عادةً يومًا للحشد والتجمع، لم يخرج أحد في غزة.
https://x.com/Mahmoudalbana97/status/1905650839517122974
https://x.com/EarifA70473/status/1905710358377214089
وقال المحلل السياسي الفلسطيني د. ابراهيم حمامي @DrHamami، “هذا من ينشر تسجيلات التظاهرات التي تحركها فتح في غزة تماهيا مع الاحتلال وسرقة للتظاهرات الحقيقية الرافضة للابادة والحصار…”.
وأضاف “هذا من خرج كل ناعقي فتح من منذر الحايك لمنير الجاغوب لجمال نزال، ومعهم ادرعي وكوهين وكاتس ونتنياهو، يدا بيد وكتفا بكتف يدعمون ويصفقون له ولغوغائهم…”.
وكشف أن “أهلنا في غزة يعرفونهم ويعرفون خبثهم فأسقطوا مخططهم تماما… الحمد لله الذي كسرهم وأخزاهم فوق خزيهم…توتة توتة، خلصت الحدوتة…بالشفا”.
https://x.com/DrHamami/status/1905624266638238096
ونقلت حسابات منها @DrZboun أنه ردًا على مظاهرات “اتباع السلطة” في غزة. تصاعدت هتافات من داخل المسجد الأقصى ضد سلطة الجواسيس.
https://x.com/DrZboun/status/1905705310297461060
وكشف مقطع فيديو أن من وراء المظاهرت هي وجوه من حركة فتح، وعلى علاقة بمحمد دحلان، تقود المظاهرات ضد المقاومة في غزة اتهموا حماس بالتشيع وهاجموا أسامة حمدان..
https://x.com/Meemmag/status/1905701047433371789
وعلق الصحفي نظام المهداوي @NezamMahdawi، “حركة فتح عميلة وتصطف مع العدو اصطفافاً واضحاً لا لبس فيه ويتعين على الشعب الفلسطيني أن يتعامل مع قادتها وعناصرها على هذا النحو.. قضي الأمر.”.
وقال المحلل السياسي ياسر الزعاترة @YZaatreh: “عناوين التفاهة في الموقف من المقاومة.. المعزوفة السمجة لخطاب الاستسلام (أكثره من الخارج ومن عُصبة فتح وصبيانها) تقول إن رافضيه يتنعمّون حيث هُم ( أضف هنا ما تيسر من حكايا الدجاج واللحم والمكيّفات!!)، فيما يطالبون أهل غزة بالصمود.”.
وعن المتظاهرين الموالين لسلطة الجواسيسي علق “كأن تلك الجحافل من المقاتلين وعائلاتهم وحاضنتهم، وهي أكثر من دفع الأثمان الباهظة وما زالت تدفع، ليست من أهل غزة ولا تنتمي إليها.. أو كأن قيادة “فتح” وسلطتها لم تطبّق نظريتهم في الانبطاح، لكن الضفة الغربية رغم ذلك برسم القتل والتدمير والضمّ والتهجير.”.
وأبان أن “الأهواء هي التي تحدّد المواقف، ومن بعد ذلك يتكفّل العقل بتوفير المبرّرات، لكن مصيبة أولئك أن معزوفتهم تافهة بامتياز، وطبعا لأن أصل نظريتهم كذلك.”.
https://x.com/YZaatreh/status/1905248085304811624
