كشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الأحد، أن السلطات الإماراتية أصدرت حكم الإعدام بحق ثلاثة مواطنين من أوزبكستان، بتهمة قتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في / نوفمبر الماضي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ “أبوظبي أصدرت حكم الإعدام بحق ثلاثة مواطنين أوزبكييين متهمين بقتل الحاخام تسفي كوغان العضو في منظمة (حباد) في دبي بنوفمبر الماضي”.
ولم يرد تأكيد رسمي عن ذلك من السلطات الإماراتية.
وتعتبر الإمارات إحدى الدول التي أقامت تطبيعًا للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بموجب اتفاقات أبراهام الموقعة في 2020 ، فيما كشفت مصادر وطنية في أبو ظبى أن الشيخ ةمحمد بن زايد رئيس دويلة الإمارات المعروف بشيطان العرب ، هو صاحب قرار الإعدام ، حتى يكون الحكم ردعا ، ولمنع تكرار عمليات استشهادية، ضد الصهاينة الموجودين على أرض الإمارات ، خاصة مع قيام “شيطان العرب ” بمنح الجنسية لإعداد كبيرة من اليهود ، لأسباب مجهولة !
يشار إلى أنه في نوفمبر الماضي، أعلنت حكومة الاحتلال ووزارة الخارجية الإسرائيلية العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان، بعد أيام على اختفائه والبحث عنه في الإمارات.
وذكر بيان الاحتلال أن “أجهزة الاستخبارات والأمن في الإمارات، عثرت على جثة كوغان، الذي انقطع الاتصال به”، مضيفا أن “مقتل كوغان هو حادث إرهابي إجرامي معاد للسامية، وستتحرك دولة إسرائيل بكل الوسائل لتحقيق العدالة في المجرمين المسؤولين عن وفاته”.
وأجرى رئيس لجنة الدفاع والشؤون الداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي علي راشد النعيمي، زيارة إلى تل أبيب لتقديم تعازيه لعائلة الحاخام كوغان الذي قُتل في الإمارات.
وبحسب قناة “كان” العبرية، حضر النعيمي مراسم “شيفا” (حفل التعزية) الخاصة بالحادث، واستقبل بشكل رسمي في “تل أبيب”.
ويعرف النعيمي، بتأييده للاتفاقات الإبراهيمية، وأكد في تصريحات له أن هذه الاتفاقات تمثل “المستقبل” وأنها ليست مجرد اتفاق بين حكومات، بل منصة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
من جهة أخرى، أثارت زيارة النعيمي العديد من الانتقادات وتنديدا واضحا، معتبرين إياها خطوة في تجاهل معاناة الفلسطينيين وتبرير العنف والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.