استشهد 18 فلسطينيا فيما أصيب العشرات جراء غارات قوات الاحتلال الصهيونى على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وكان سبعة فلسطينيين قد استشهدوا وأصيب العشرات، صباح اليوم ، في قصف الاحتلال الصهيونى لمنزلين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وحي الصبرة جنوب المدينة.
وقالت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" : ان طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة أبو عبدو بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة الخور في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، وتمكنت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني من انتشال جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين، ولا يزال عدد آخر من المفقودين تحت الأنقاض.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من مدينة غزة، بالتزامن مع نسف عدد كبير من المنازل في المنطقة ذاتها.
فى سياق متصل طالبت منظمة الصحة العالمية بضرورة إنهاء المنع الصهيونى لدخول المساعدات إلى غزة لانقاذ أهالى القطاع من الموت .
وحذرت المنظمة من أن إمدادات الغذاء فى غزة نفدت، مشيرة إلى أنه رغم وجود ما يكفى منها فى المعابر لكنها لا تصل إلى المحتاجين بسبب الحصار الصهيونى .
وقال فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أطفال غزة يتضورون جوعًا، في حين تواصل حكومة الاحتلال منع دخول الغذاء والمواد الأساسية للقطاع.
وأضاف لازاريني عبر منصة "إكس": غزة تشهد مجاعة من صنع الإنسان ودوافعها سياسية.. الحصار مستمر منذ قرابة شهرين.. الدعوات لإدخال الإمدادات تذهب سدى .
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن هجمات قوات الاحتلال على أهداف مدنية في قطاع غزة غير قانونية وتُشكل جريمة حرب.
وقالت المفوضية، في بيان لها، إن وتيرة الهجمات الصهيونية على الفلسطينيين في قطاع غزة تسارعت خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن مخزون المساعدات الغذائية في غزة ينفد بسرعة ما يعرض سكان القطاع لخطر الموت جوعًا.