#عبدالله_محمد_مرسي يتفاعل بذكرى مولده .. وحسابات تستحضر غموض وفاته ..فتش عن السيسي

- ‎فيسوشيال

مرت سنوات على مقتل  عبدالله محمد مرسي الشهيد نجل الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسى ، والتحقيق لم ياخذ مجراه وحتى الآن، لا توجد أي تطورات رسمية جديدة في التحقيقات المتعلقة بوفاة عبد الله محمد مرسي،   ، رغم مرور أكثر من ست سنوات على وفاته في ظروف وُصفت بأنها "غامضة".

إلا أن تفاعل ذويه والدته وآخرون على ذكرى مولد سجلتها والدته ، زوجة الرئيس  مرسي، تستذكر ولدها عبدالله، الذي قضى بعد مرور أقل من 3 شهور على وفاة والده.
 

وكتب شقيقه أحمد محمد مرسي "في ذكري يوم مولدك يوجع قلبي يوم فقدك.. و لا يجبر قلبي إلا .. عند الله الملتقي".
 

 

https://www.facebook.com/ahmed.m.morsy.5/posts/pfbid02EviZuHnRyDqEeUknso4VmfBShdrKDHy6k42bXi37gPWNTugR3hEWjc3yP5bEg1Efl

 

وشجلت منصة ميم.. مِرآتنا @Meemmag تفاعلا واسعا مع منشور للسيدة نجلاء مسيال، زوجة الرئيس الراحل محمد مرسي الذي ارتقى شهيـ.ـدا في سجون الطاغية عبد الفتاح السيسي، استذكرت فيه ولدها الأصغر عبدالله في ذكرى ميلاده، وهو الذي قضى قهرا بعد مرور أقل من 3 شهور على وفاة والده.

 

https://x.com/Meemmag/status/1982854806797726010
 

وشنر حساب "مؤسسة مرسي للديمقراطية"  @morsidemocracy تعليقا قال: ط كلمات كان ثمنها الشهادة.. عبارات خالدة من الشهيد ⁧#عبدالله_مرسي⁩ رحمه الله، في ذكرى ميلاده..

https://x.com/morsidemocracy/status/1982505868940976416

وقال عبدالله مرسي قبيل استشهاده: "أنا على عهد أبي رجلا لن اقبل الضيم ولن انزل على رأي الفسدة ولا اخافهم ولن اخافهم.". هذه من أقوي الكلمات التي قالها الشهيد ابن الشهيد حافظ كتاب الله عبد الله محمد مرسي قبل وفاته بفترة وجيزة.
 

وكان عُمره 25 عاما حين ارتقي شهيداً يوم 4 سبتمبر 2019. سجن وعمره 18 عاما لمدة عام ، تعرض فيها للأذي الشديد. اتهموه في شرفه وعرضه حياً وميتاً، وكيف لمثل هذا أن يكون كما يفترون.

وفصل من الجامعة وسجن أخوه وحرم من زيارة أبيه وأخيه علي مدار سنين إعتقالهما، ثم منع من السفر والعمل، فلم يثنيه هذا عن السير علي خطى أبيه وان يناضل بشجاعة مطالباً بالتحقيق في وفاة والده حتي قتله عسكر مصر، مثل ما قتلوا أبيه، فرحمة الله عليهما.

وقالت منصة "جروك" إن عبدالله مرسي توفي رسميًا إثر أزمة قلبية مفاجئة في سبتمبر 2019 أثناء قيادته لسيارته، وفقًا للتقارير الطبية والنيابة المصرية. لكن محامي عائلته "يزعمون" أنه قُتل بحقن مادة قاتلة خارج منزله، مشككين في الرواية الرسمية بناءً على تحقيقاتهم. الجدل مستمر دون دليل قاطع يؤكد الاغتيال، رغم الشبهات السياسية المحيطة بالأسرة.

وفي الرابع من سبتمبر قضى نجل الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث شاباً يافعاً مؤمناً بقيم الحرية والعدالة، ثابتاً على مواقف أبيه – رحمهما الله  -.وقد أوصى قبل رحيله بتدشين مؤسسة تحمل اسم والده، تحمل منهجه وأفكاره، مؤمنة بقيم الديمقراطية، وحاضنة للأمل في مستقبل يليق بمصر وأبنائها.
 

لقد أراد عبدالله أن تكون هذه المؤسسة مقراً لإحياء إرث والده، ومشروعاً وطنياً جامعاً، يعبر عن تطلعات المصريين جميعاً في الحرية، والديمقراطية، والكرامة الإنسانية، وكان يحلم بأن تكون القاهرة مقراً لهذه المؤسسة، وأن تقدم نموذجاً فاعلاً لدعم جمهورية مصر بكل أطيافها ومؤسساتها، لتكون دولة متقدمة، ديمقراطية، مستقرة، وقوية كما كان يتمنى والده، بحسب حساب المؤسسة.

وشككت عائلة الرئيس الشهيد في الرواية الرسمية، وأكدت أنه لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، وطالبت بتحقيق دولي مستقل في ملابسات وفاته. لاسيما وأن عبدالله قبل وفاته كان قد بدأ حملة للمطالبة بتحقيق دولي في ظروف وفاة والده داخل المحكمة، ما أثار شكوكًا حول توقيت وفاته.

ورسميا أمرت النيابة العامة المصرية بتشريح الجثمان، وتم نقله إلى مشرحة زينهم وسط حراسة أمنية مشددة واشار التقرير الطبي إلى توقف عضلة القلب والجهاز التنفسي، مع محاولات إنعاش قلبي رئوي استمرت 44 دقيقة دون استجابة.

 

ولم تُعلن نتائج نهائية أو تُفتح تحقيقات مستقلة رغم مطالبات من منظمات حقوقية مثل إفدي الدولية.

ولا توجد أي بيانات رسمية جديدة منذ عام 2020، ولم تُصدر السلطات المصرية أي تحديثات بشأن التحقيق أو نتائج التشريح. ولم تتلق المنظمات الحقوقية الدولية  ردًا رسميًا على مطالبها، ما يعزز الشعور بأن القضية طُويت دون محاسبة أو كشف للحقيقة.

ولا تزال وفاة عبد الله مرسي ملفًا مغلقًا رسميًا، رغم استمرار المطالبات بكشف الحقيقة. لا جديد حتى الآن، لكن القضية تبقى حية في الذاكرة الحقوقية والسياسية، خاصة في سياق الحديث عن الانتهاكات ضد المعارضين في مصر.

ومن آخر ما كتبه عبدالله محمد مرسي عبر حسابه على إكس @Abdullah_Morsi  عبر هشتاج #الرئيس_الشهيد بعض من كلمات الرئيس الشهيد محمد مرسي: "إنني قد رفضت ولا زلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعموا باستعباد شعبٍ لم يستحقوا يوما الانتماء له"

وأضاف "وإنني كذلك أشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم وشباب مصر أنه لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء."