غموض بتحويل قضية أطفال “سيدز” للنيابة العسكرية.. بعد جرائم ممتدة 8 سنوات وحديث بتورط إدارة ولواءات

- ‎فيتقارير

بعد تحويل قضية أطفال مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة للقضاء العسكري، تساءل متابعون عن السبب بتحويل القضية لقضاء استثنائي، وهل المطلوب  التعامل أيضا مع نشر القضية بقرارات عسكرية، لاسيما وأن الطب الشرعي العسكري قام بإجراء تحاليل لعدد جديد من المشتبه بهم بعد العثور على آثار حيوانات منوية لثلاثة متهمين جدد علاوة على 4 كانوا في بداية القضية.

وقال متابعون: إن "اشتباه كبير في تورط الإدارة في القضية  وقيام المتهمين بتصوير أفلام للدارك ويب،  مع 6 أطفال تأكد هتك عرضهم تماما بينهم بنات ، وطالبت  أسر طلاب آخرين رفضت الانضمام للقضية رغم شهادة الأطفال بتعرضهم لـلاغـتــصـاب.
وأكد شهود واعترافات للمتهمين أن الموضوع له مدة لا تقل عن ثمان سنوات.

ويرى مبررون للمحاكمة العسكرية أن العسكرية باتة في تنفيذ أقسى العقوبة من الجنائية العادية غير كافية، وأن المحاكمة العسكرية سريعة ورادعة.

ويدعى المبررون أن الرغبة في سرعة الفصل دون إجراءات مطولة كالطعن أو الاستئناف واعتبار أن الردع الشديد وحده يمكن أن يمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

حساب Ahmed Hafez كتب عبر أكثر من حساب له على فيسبوك مدافعا عن التحويل للنيابة العسكرية ثم المحاكمة العسكرية بأن المتورطين في جرائم الاعتداء الجنسي يستحقون "نيابة عسكرية، دول محتاجين إعـدام عسكري فوري".
 

وكانت النيابة العامة تتبعت خيوط القضية وكشفت عن متهمين جدد بواقعة هتك عرض بعض الأطفال بإحدى المدارس بدائرة قسم ثان السلام، وأسفر تقرير مصلحة الطب الشرعي عن العثور على خلايا بشرية تخص ثلاثة من المتهمين بملابس بعض المجني عليهم ، وتوصلت تحقيقات النيابة العامة لسبعة متهمين إجمالاً.

وتساءلت غدير Ghadeer Ahmed Mohamed "يعني إيه وقائع العنف الجنسي تتحول لنيابات عسكرية؟ ما هو لو عاوزين نراجع ونعرف ليه رغم العقوبات القانونية بيتكرر العنف الجنسي بالعدد المهول ده، يبقى محتاجين:

– نفهم إزاي ده مرتبط بقفل المجال العام.

– نفهم آليات الدولة وأجهزتها التنفيذية ونظامها القضائي مبيحققوش عدالة للمتعرضات للعنف ده ليه.

– نعيد تقييم الآليات دي أو نستبدلها أو نشرّع قوانين ثغراتها أقل وسلطات القضاة فيها متحددة وواضحة عشان ميخففوش عقوبات الجناة بمزاجهم.

في مليون طريقة لمنع العنف الجنسي أو على الأقل تقليل عدد الوقائع.

بالتأكيد النيابة العسكرية مش واحدة من الطرق دي،

الرحمة يا عالم عقولنا شتت.

https://www.facebook.com/onlyghadeer/posts/pfbid02yTuLJ8vXRvU16wPUPZgQXdpRE6MSBHtA85Bc8674PeBSLnzwhGv3nzkxbonm8fxml

هل تورط لواء

 

وتساءل المحامي والناشط عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 "تحويل قضية هتك عرض أطفال مدرسة سيدز للنيابة العسكرية، وده طبعا معناه أن فيه أحد اللواءات متورط فيها، طبعا أول إجراء هيكون منع النشر في القضية عشان الموضوع يتنسى ويتظبط داخليا وسيادة اللواء المتحرش بالأطفال يخرج منها بعد ما أهالي الأطفال تتنازل قدام ضغوط نظام السيسي، يبقى كده اللي تحرش بالأكل اتحبس وخرج بكفالة50 ألف جنيه، واللي اتحرش بالأطفال مش هيتحبس".

https://x.com/amrelhady4000/status/1995529066330632678

تساؤلات مشروعة
وكتب د. محمد الشريف @MhdElsherif "كنا شاكين أن قضية مدرسة سيدز بالسلام أكبر مما تبدو،  النيابة العامة ضمت متهمين جدد، بعد أن كشفت عن وجود خلايا بشرية لأشخاص غير المتهمين ال 5 المحبوسين، على ملابس الأطفال وطابقتها مع 2 متهمين جدد وتم القبض عليهم،

والقضية أُحيلت برمتها للنيابة العسكرية (لماذا؟) .. ماذا عن أبعاد دور إدارة المدرسة ومسؤوليتها؟".

https://x.com/MhdElsherif/status/1995606535222002009

 

وطالب رامي Rami Elgebali من وزير التعليم بوضع إدارة مدرسة سيدز ليس فقط تحت الإشراف المالي والإداري فقط بعد الفضيحة الأخيرة، معتبرًا أن هذا الإجراء غير كافٍ.

 

وقارن بين تعامل الدولة مع أم غير متعلمة يضيع منها طفلها (تُتهم بالإهمال)، وبين إدارة مدرسة خاصة تجمع ملايين من أولياء الأمور لكنها أهملت في حماية الأطفال حتى وصل الأمر إلى انتهاكات جماعية بحقهم.

 

وأشار إلى أن المدرسة تعامل أولياء الأمور بقسوة (قطع مياه وكهرباء عن الطلاب عند عدم دفع المصروفات)، بينما في المقابل أهملت في أهم واجب وهو حماية الأطفال.

 

وأكد أن ما حدث ليس خطأ فرديًا بل "عصابة"، وأن الإدارة من أصغر موظف لأكبر مسؤول يجب أن تُحاسب.

وطالب وزير التعليم برفع قضية ضد المدرسة، كما يطالب النائب العام والنيابة العامة بمحاسبة الإدارة بتهمة الإهمال، مثلما تُحاسب الأمهات المهملات.

 

واتهم رامي إدارة المدرسة أنها عصابة ومشاركة في الجريمة " لما يهملوا في حق الأطفال اللي جمعوا على حسها ملايين لدرجة إن الأطفال في المدرسة يتم التناوب على انتهاكهم بالشكل المخزي اللي كلنا سمعنا عنه، ومش من شخص واحد، لا دي عصابه، والمدرسة ولا دريانة، بالذمة مش الإدارة من أصغر لأكبر واحد لازم تتحاسب".

وخاطب المجلس القومي للطفولة والأمومة (د. سحر السنباطي) بضرورة رفع قضية ضد إدارة المدرسة لتكون عبرة لكل من يهمل في حقوق الأطفال تحت شعار التعليم.

لماذا إخفاء أصحاب المدرسة؟

وتساءلت ندى Nada El Shenawy عن سبب عدم الإفصاح حتى الآن عن أصحاب مدرسة سيدز رغم خطورة القضية، مشيرة إلى أن عدد المشتبه بهم وصل إلى 7 أشخاص، ما يوحي بأن الجريمة ليست فردية بل منظمة، وربما هناك محرض يقف وراءها.

وربطت  بين ما حدث وبين جرائم تُنسب إلى الدارك ويب والغرف الحمراء، معتبرًا أن ما جرى غير طبيعي ولا يمكن تفسيره إلا كجريمة منظمة.

وعن تحويل الملف ل"النيابة العسكرية" و"إشراف الدولة" أكدت أنه بحسب شهادات من داخل المدرسة، هناك توتر شديد، وضغط على الأطفال وأولياء الأمور وكأنهم يُعاقَبون على ما حدث.

ونصحت ندى الشناوي  الأهالي بسحب ملفات أبنائهم بسرعة، لأن الأمر ليس مجرد فعل فردي، بل شبكة منظمة تشمل؛ مجرمين يعتدون على الأطفال وآخرين يغيرون ملابسهم، وإدارة تمسح الكاميرات، ومخازن تحت الأرض أشبه بمشهد من فيلم رعب!!

وقالت: "فروع مدارس سيدز، عرفوا غيركم أنه كله نفس الإدارة وده مكان عبارة عن وكر يدار بواسطة الدارك ويب أو جماعة متطرفة ما".

– مدرسة سيدز للغات SLS – العبور – طريق مصر الاسماعيلية

– مدرسة سيدز الدولية SIS – التجمع الاول .

– مدرسة سيدز البريطانية SBS – العاصمة الإدارية .

– مدرسة سيدز الأمريكية SAS – العاصمة الإدارية .

– مدرسة سيدز – مدينة المنصورة – قيد الإنشاء

https://www.facebook.com/nadashenawy20/posts/pfbid0QPQk36PpC6S1FBNWu57XAkGcj6n7SPF5rC3ep699Nu5Lcb9pBxro1Kg4bCnV7bPcl

ودعت إلى إغلاق جميع فروع مدارس سيدز التي تخضع لنفس الإدارة، وسحب أوراقهم فورًا منها.

ومدرسة "سيدز" الدولية التي أثيرت حولها القضية تقع في مدينة العبور بمحافظة القاهرة، على طريق القاهرة–الإسماعيلية الصحراوي، وكانت الواقعة التي هزّت الرأي العام حيث تعرض عدد من الأطفال في مرحلة رياض الأطفال لاعتداءات من بعض العاملين بالمدرسة، وتعرف المدرسة باسم Seeds Language School (SLS)، وهي مدرسة لغات/دولية شبه إنترناشونال وهناك أيضًا فرع آخر باسم Seeds British School (SBS) في العاصمة الإدارية الجديدة، لكنه ليس محل القضية الأخيرة.