سيناريو الجيش الجمهوري الأيرلندي.. مؤامرة جديدة تقودها بريطانيا لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية

- ‎فيعربي ودولي

يبحث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طريقة جديدة لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية، خلال اللقاء المقرر بينهما اليوم في منتجع مار آلاجو في ميامي.

في هذا السياق قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن "بريطانيا قد تؤدي دورًا قياديًا في المساعدة في نزع سلاح حركة حماس من قطاع غزة، وذلك بالاستناد إلى تجربتها في تشجيع الجماعات المسلحة في آيرلندا الشمالية على إلقاء السلاح".

 

آيرلندا الشمالية

 

وزعم ستارمر أمام البرلمان البريطاني أن نزع السلاح من القطاع سيكون أمرًا حيويًا في استمرار وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحماس، وهي المرحلة الأولى من إطار عمل وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويتألف من 20 نقطة لإحلال السلام في القطاع الفلسطيني.

وكان جوناثان باول، مستشار ستارمر للأمن القومي، العقل المدبر لاتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998 الذي أنهى إلى حد بعيد عنفًا طائفيًا استمر ثلاثة عقود في آيرلندا الشمالية؛ إذ عمل إلى جانب رئيس الوزراء السابق توني بلير الذي كان مرشحا للاضطلاع بدور في غزة.

 

الجيش الجمهوري

 

 

وقال ستارمر: "بالطبع، سيكون هذا الأمر صعبًا، لكنه أمر حيوي، كان الأمر صعبًا في آيرلندا الشمالية فيما يتعلق بالجيش الجمهوري الآيرلندي، لكنه كان حيويًا ".

وأضاف، لهذا السبب قلنا: إننا "على استعداد للمساعدة في عملية نزع السلاح استنادًا إلى خبرتنا في آيرلندا الشمالية، لن أتظاهر بأن هذا الأمر سهل، لكنه شديد الأهمية ".

وكشف ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين أن حالة آيرلندا الشمالية يجري الاستشهاد بها نموذجًا مستقبليًا محتملًا لقطاع غزة، على الرغم من إشارتهم إلى عدم وجود خطة شاملة.

كان الجيش الجمهوري الآيرلندي، وهو جماعة يغلب عليها الكاثوليك تسعى إلى توحيد آيرلندا (أي توحيد آيرلندا الشمالية التي هي جزء من بريطانيا مع جمهورية آيرلندا المستقلة)، قد قال في 2005 إنه سينهي كفاحه المسلح رسميًا.

ورفض التخلص من أسلحته علنًا، لكنه وافق على وجود مراقبين مستقلين قالوا بعد ثلاثة أشهر إنه أخرج أسلحته من الخدمة.

وتناول اتفاق السلام في آيرلندا الشمالية كل شيء بدءًا من إصلاح الشرطة إلى الإفراج المبكر عن السجناء شبه العسكريين، ونزع سلاح الجماعات شبه العسكرية وتطبيع الترتيبات الأمنية.

 

حصيلة العدوان

 

 في سياق متصل ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة إلى 71,266 شهيدا، و171,222 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين: إنه "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، شهيد واحد انتشال، و3 إصابات، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".

وكشفت، أن إجمالي الشهداء منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي قد ارتفع إلى 414، واجمالي الإصابات إلى 1,145، فيما جرى انتشال 680 جثمانا.

وأشارت الوكالة إلى وفاة مواطن نتيجة انهيار مبنى ما يرفع عدد الضحايا التي وصلت المستشفيات نتيجة انهيار المباني بفعل المنخفض الجوي إلى 17 حالة، كذلك وفاة طفل نتيجة البرد الشديد ما يرفع الوفيات، نتيجة البرد والمنخفض الجوي إلى  3 حالات.