نظَّمت عشرات النساء بقطاع غزة، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس التشريعي في القطاع؛ تضامنًا مع الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ورفعت المشاركات صورًا للأسيرات ولافتات تندد باعتداءات الاحتلال، وتطالب بالإفراج عنهن.
وشددت “اكتمال حمد”، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية، خلال الوقفة، على ضرورة “دعم وإسناد الأسيرات المناضلات في ظل تكثيف الاحتلال لسياساته القمعية بحقهن داخل السجون”.
وقالت اكتمال: إن خالدة جرّار، الأسيرة في سجون الاحتلال، ستبقى شوكة في حلق العدو الصهيوني، ولن تنجح كل المحاولات لكسر إرادتها، وستظل صلبة وقوية في كل الظروف.
وأضافت أن كل محاولات التحريض على النائبة “جرّار” هي دليل فشل وإفلاس هذا الاحتلال”، داعية “المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى”.
يُذكر أن خالدة جرّار اعتُقلت من منزلها في مدينة رام الله، في أكتوبر الماضي، بعد أشهر على إطلاق سراحها من اعتقال إداري دون محاكمة استمر 20 شهرًا؛ لاتهامها بأنها على صلة بـ”منظمة محظورة”، بحسب مصلحة السجون الصهيونية.
ودعت اكتمال حمد، القوى الوطنية والمجتمعية والأطر النسوية إلى وضع قضية الأسرى في برامجهم وأولوية لهم، مشددة على أن ذلك “يستدعي برنامجًا نضاليًّا لتصعيد الاشتباك المفتوح في جميع مواقع الاحتلال”.
كما ناشدت وسائل الإعلام تسليط الضوء على معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال، خصوصًا الجريحات والطالبات منهن، والمؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر للتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى.
وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها 41 أسيرة ضمن أكثر من 5 آلاف فلسطيني، وفق هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية.