تسريبات الهدنة المرتقبة .. استعداد صهيوني للنقض و”حماس”: الكرة في ملعب الوسطاء

- ‎فيعربي ودولي


مع إعلان مرتقب لهدنة في غزة خلال ساعات، تعددت تفاصيل الاتفاق وفق منصات، وإن اكتملت دون إعاقة إسرائيلية ستعلن قطر التي قادت جهود الوساطة عنها بحسب ما أعلن فجر الثلاثاء القيادي في حركة حماس عزت الرشق في تصريح لقناة “الجزيرة” وهو ما أكده نائب حركة حماس في غزة د. خليل الحية في مؤتمر صحفي من لبنان في السادسة من مساء اليوم.

 

وقبل ساعات أعلن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ل”رويترز”: “حركة حماس سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.

 

وعبر منصات ساقت خبرا أن الاحتـلال أعلن قبول الشروط وينتظر رد الـمـقاومة من أجل تفعيل بنود الصفقة، وهو ما لم تعلنه قيادة حركة حماس.

بنود متداولة

وتنص بنود الهدنة بحسب المتداول على؛ خروج كل الأطفال والنساء الفلسطنين قصاد خروج ٧٠ مدنيا أو خروج ١٠٠ من الأطفال والنساء مقابل خروج ٥٠ مدنيا ولايوجد أي تفاوض على العسكريين، إضافة لدخول ٤٠٠ شاحنة من المعبر يوميا ووصول الوقود والغذاء لكل غزة، وأن مدة الهدنة ٥ أيام مع تأكيد عدم دخول المسيرات للقطاع.

موقع الصين بالعربية @mog_china، قال: سيتم خلال الساعات القادمة الإعلان عن وقف الحرب في فلسطين وفق التالي، تمت الصفقة في قطر، ستتحرك الصفقة على النحو التالي في حدود هذا القسم:

5-7 أيام هدنة عندما يتم إطلاق سراح عدد السجناء مرة واحدة في اليوم.

حماس تطلق سراح عشرات السجناء لديها من النساء والأطفال، من عمر (50-70)

إسرائيل تطلق السجناء الفلسطينيين لديها من عمر (40-100)

وأضاف آخرون أن جلب المزيد من المساعدات الإنسانية يتضمن إدخال كميات كافية من الوقود والمستلزمات الصحية وإدخال كميات من الأغذية لكافة مناطق قطاع غزة، وعدم الفصل في المستلزمات والوقود بين شمال وجنوب غزة، عوضا عن انسحاب الآليات من العمق إلى محاور قطاع غزة.

 

وقال الباحث السياسي صلاح عواودة: إنه “حسب كل المصادر فإن ساعات تفصلنا عن هدنة تتضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل أسرى من الاحتلال”.

 

وأضاف بحسب تصيحات لقناة الأقصى: إن “مصادر صهيونية قالت إن الكابنيت اجتمع والمسألة الآن أصبحت أقرب من أي وقت، وأعلن إن كان هناك أسماء سيطلق عليها ستنشر عبر منصات خاصة بالمحاكم الصهيونية”.

 

وأشار إلى أنه ليست المرة الأولى التي يرفع الاحتلال فيها شعارات لا يستطيع أن يوفيها، والاحتلال لا يمكنه أن يحلم بما كان من قبل، فالمقاومة اليوم أقوى عودا من ذي قبل.

 

وقلل عووادة من تصريحات الاحتلال الأولية وقال: “من كان يسمع نوايا الاحتلال قبل اجتياح قطاع غزة، إلا أن خسائر الاحتلال التي يخفيها فبالتالي يتراجع الاحتلال ويتواضع في أهدافه”.

 

وقال متابعون: إن “الصفقة كادت أن تتم قبل أسبوع لكن تأخرت بسبب؛ اقتحام مشفى الشفاء من قبل الاحتلال، وإصرار الاحتلال في عدم إيصال المستلزمات والوقود إلى الشمال، ورفض الاحتلال سحب الطائرات من سماء غزة، وعدم الفصل في المستلزمات والوقود بين شنال وجنوب غزة.

وقبل أسبوع في 13 نوفمبر، ظهر تذبذب واضح للمواقف الرسمية الأوروبية حيال الهدنة، وعارضت دولا مثل ألمانيا الهدنة العاجلة التي دعا إليها الاتحاد الأوروبي لوقف فوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وفتح ممرات تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية.

 

غير أنه قبل 4 أيام، 17 نوفمبر الجاري، وافق مجلس الأمن على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية وممرات آمنة لعدد كاف من الأيام في قطاع غزة، بموافقة 12 دولة، وامتناع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا عن التصويت.

 

في حين قالت وكالات: إن “واشنطن أجرت إتصالات كثيفة وعاجلة ببعض الدول العربية وبالأخص مصر وقطر للضغط على المقاومة الفلسطينية للقبول بهدنة سريعة بحجة إدخال المساعدات إلى غزة”.

 

وعلى قاعدة المعايير المزدوجة، طلب وكيل الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جميع “الأطراف المتحاربة” في غزة باحترام القانون الإنساني الدولي، والموافقة على وقف إطلاق النار لدوافع إنسانية.

 

ما معنى الهدنة؟

وقال مراقبون وناشطون: إن “رضوخ العدو الصهيوني بهمجيته ودمويتهم لهدنة تفرضها المقاومة تعني عدة أمور، أولها الانتصار ثم:

١- إفشال التطبيع.

٢- القضاء على الجيش الإسرائيلي وإبعاده من المرتبة الرابعة عالميا.

٣- أسر عدد أكثر من ثلاثمائة جندي وضابط وأربعة منهم برتبة عميد وقائد منطقة من دون المدنيين الذين يقدر عددهم مائة وخمسين.

٤- أخذ السلاح الخفيف والمتوسط مع الذخيرة من أربع قواعد عسكرية ومن المناطق والأقسام والمواقع الحدودية مع غزة.

٥- حرق وتفجير أكثر من 150 دبابة.

٦- اقتحام مقر الموساد وأخذ كل الوثائق المتعلقة بأسماء أفراد الموساد في غزة والشرق الأوسط كامل وأجهزة الكمبيوتر المحمول.

٧- أخذ أجهزة الرادار الخفيفة والأجهزة اللاسلكية التي كانت مع الضباط وفي مخازن المعسكرات التي كانت على حدود غزة بامتداد أربعين كيلومتر وتدمير الرادارات الكبيرة .

٨- ضرب إسرائيل بأكثر من خمسة عشر ألف صاروخ وتهجير أكثر من نصف مليون صهيوني، مع إخلاء كل المستوطنات التي حول غزة ومن ضمنها مدينة عسقلان .

٩- قتل أكثر من ألفين وخمسمائة إسرائيلي.

١٠- تشويه سمعة المخابرات العالمية وبالأخص دول السبع، حيث إنها لم تعلم بنوايا القسام قبل العملية.

١١- إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وبقوة عند الشعوب العربية والإسلامية والغربية.

١٢- سحب سفراء إسرائيل من كل الدول العربية.

١٣- انكشاف الغرب على حقيقته في حقوق الإنسان عامة وسقوط الأقنعة وفي قضية فلسطين خاصة.

١٤- ظهور المنافقين والخونة والصها ينة من الدول العربية والإسلامية ومن دول العالم أفرادا وجماعات ومنظمات وهيئات محليا وإقليميا وعالميا.

 

15-انهيار الاقتصاد والعملة اليهودية.

16- ضياع مقولتهم إنهم الجيش الذي لا يقهر لكنه تمرمط.

 

17- أصبحوا أبشع خلق الله في نظر العالم.

 

18- هروب أعداد كبيرة من اليهود خارج فلسطين.

 

19- عدم التفكير في الهجرة إلى إسرائيل(فلسطين) أبدا.

20-  وأكبر مكسب أن إسرائيل منذ تاريخ ٢٠٢٣/١٠/٧ انتهت وإلى زوال بإذن الله تعالى وإن غدا لناظره لقريب.

21ـ إحياء روح الجهاد والاستشهاد وبثه في نفوس الأمة والدفاع عن الدين والشرف.

 

22- توجه المسلمين إلى التوبة والرجوع إلى الله وصغر الدنيا في نفوسهم.

23- رجوع روح الولاء والبراء في نفوس المسلمين بعد أن خفتت بفعل الأعداء.

24- هروب كل سكان غلاف غزة وإفشال الاستيطان.

 

25- مشاكل لا حصر لها في الداخل بين اليهود وحكوماتهم (بأسهم بينهم شديد).

26-ظهر لشباب المسلمين من هم الأبطال والقدوات وهم المجاهدين بأخلاقهم وجهادهم وليس الممثلين الفاسدين التافهين.

27- ظهر أهمية وفضل الدعاء.

 

28- ظهر المخذلين ممن يدعون العلم والدين.

 

29- استجابة المسلمين للمقاطعة وظهورأثرها.

30-انتشر الإسلام بين من يجهلون جماله بسبب ما أظهره أهل غزة من الصبر والرضا وربما غيرها من الأمور الاخرى.