كشفت حلقة برنامج “ما خفي أعظم”، الاستقصائي الذي تعرضه قناة “الجزيرة”، عن نتائج التحقيقات بشأن قرصنة وكالة الأنباء القطرية (قنا)، وأن الإمارات خططت لاختراق وكالة الأنباء القطرية “قنا”، وأن السعودية تولت مهمة التنفيذ.
وأشار التحقيق إلى أن الإمارات حصلت على ثغرة وكالة “قنا” عبر شركة وهمية في أذربيجان أواخر عام 2016.
وأوضح أن “الشركة الوهمية الأذرية، طلبت من 3 شركات تركية إعلامها عن الثغرات التقنية الموجودة في وكالة الأنباء القطرية من أجل إعداد خطة القرصنة”.
ونبه تحقيق “ما خفي أعظم” إلى أن خلية قرصنة وكالة “قنا” عملت من وزارة سيادية في العاصمة السعودية الرياض.
وقال يوسف المالكي، مدير وكالة الأنباء القطرية “قنا”: “قمت بالاتصال بزملائي مدراء الوكالات في السعودية والإمارات لإعلامهم باختراق قنا ولم أتلق منهم أي رد”.
وأضاف “وكالة أنباء البحرين لم تنشر في البداية التصريحات المفبركة والمنسوبة لسمو الأمير، لكن مدير الوكالة دفع الثمن بإبعاده عن منصبه”.
وأكد مدير الشئون الفنية في وكالة الأنباء القطرية خالد المطوع، قائلا: “سألت زملائي المسئولين بدول الحصار عن أسباب نشر الأخبار المفبركة، مع أنهم يعلمون أن الوكالة القطرية تمت قرصنتها، لكن لم أجد منهم أي جواب”.
وبيَّن الدكتور علي بن فطيس المري، النائب العام القطري، أن “كل دول الحصار تعرف أن تحقيقاتنا صحيحة، وأن جريمتهم كاملة الأركان وتدينهم”.
