ظهرت أدلة تشير إلى أن الإمارات دعمت قوات الدعم السريع في السودان بالسلاح، مما ساهم في مجازر، رغم نفي الإمارات لذلك.
وتقرير الأمم المتحدة أكد خرق حظر الأسلحة عبر 122 رحلة إلى تشاد ثم دارفور.
ومنذ بدأ الصراع في إبريل 2023 تسبب في أزمة إنسانية ونزوح 13 مليون شخص، ورفع السودان قضية ضد الإمارات بمحكمة العدل الدولية في مارس 2025 بتهمة التواطؤ في الإبادة.
الناشط السوداني فوزي عثمان Fawzi Osman قال: “انتظر وسترى بأم عينك ماذا سيفعل سلاح الجو في مطارات تشاد وجنوب دارفور في الايام القادمة بعد أن دفعت الإمارات بإمدادات جديدة وهي سيارات دفع رباعي مسلحة عدد 400 سيارة بالكامل وهي في طريقها لتشاد الآن “.
وتوعد سودانيون بن زايد وحلفاؤه بعد هذه الامدادات، وقالوا: إنها “لن توؤتي ثمارها بعد امتلاك السودان لدفعة جديده من الطائرات المقاتلة بعدد 25 طائرة حربية”.
الصحفي اليمني أنيس منصور قال: “العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، رعب في القصر الرئاسي في أبوظبي بعد خطاب الفريق ياسر عبدالرحمن العطا نائب رئيس مجلس السيادة، والذي أبرز فيه العديد من الدلائل التي تؤكد علي تورط الإمارات وتشاد في أكبر مأساة إنسانية حلت بدولة السودان وشعبها”.
وأضاف “حالة من الخوف والرعب عاشتها الدوائر الأمنية في القصر الرئاسي في أبوظبي وكذلك في تشاد، تتسآل متى وأين سيكون الرد السوداني؟”.
وتابع: “بل إن بعض المستشارين، زايد أكدوا له بأن يأخذ الموضوع بمحمل الجد، وهذه المرة غير كل المرات خصوصا بعد امتلاك الجيش السوداني لملفات، وأدلة دامغة تثبت تورط الإمارات وتشاد في دعمها للمليشيا”.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=662658929465419&set=a.195959582802025
الناشط السوداني Abada’s Adam على فيسبوك أشار إلى 9 أدلة كشفها الجيش مع دخول القصر الرئاسي في الخرطوم العاصمة:
– امتلك الجيش السوداني عند دخوله للقصر الجمهوري، ومنطقة وسط الخرطوم مراسلات وملفات حساسة في غاية الخطورة، لم تستطيع المليشيا إتلافها؛ لأنها لم تجد الزمن الكافي وكذلك نسبة لأسلوب المباغتة من الجيش ومهاجمته للقصر الجمهوري من عدة محاور لم تستطيع قوات المليشيا الصمود في وجه هذا الطوفان”.
– يمتلك الجيش رفاة ضباط من دويلة الشر بجوازت سفرهم وأرقامهم العسكرية الموجودة في البطاقه العسكرية، وتاريخ دخولهم للبلاد ووظائفهم عبارة عن مستشارين عسكريين تم هلاكهم في العمليات الأخيرة مع هواتفهم النقالة التي كشفت الكثير والمثير، وأنهم مربوطون بغرفة تحكم في أم جرس وأبوظبي.
– كما يمتلك الجيش السوداني وثائق وجثامين هلكى من جنرالات في الجيش التشادي الذين تلقوا أحدث التدريبات في فرنسا ودولة الكيا ن، وُجدوا في ساحة المعركة مع هواتفهم النقالة.
– كما سيطر الجيش السوداني على عدد من الجنود التشادية داخل وسط الخرطوم مع بطاقاتهم العسكرية، وكذلك معهم ضابط أركان وتم مصادرة هواتفهم النقالة.
– من خلال تتبع الهواتف النقالة وأجهزة الإتصال الحديثة كانت تأتي الأوامر من هيئة الأركان التشادية مباشرة، والتنسيق بينهم والإماراتية عن طريق وحدة تحكم في أم جرس و أبوظبي.
– كما يمتلك الجيش أسلحة وصلت حديثآ من تشاد موجود على صناديق الخشب Logo الجيش التشادي، وتم نشر الفيديو على وسائل التواصل اليوم.
– كما سيطر الجيش السوداني على مرتزقة جنوبيين يتبعون إلى النظام في جنوب السودان وشخصيات تحيط بسلفاكير، ومازالت التحقيقات جارية معهم، وتمت مصادرة هواتفهم التي كشفت الكثير والمثير.
– الآن التحريات جارية مع هؤلاء المرتزقة لمعرفة بقية التفاصيل، حيث أحد المصادر أكد بأن هناك ضابطا إماراتيا معه جنود ، تم القبض عليهم في منطقة المقرن بعد أن هربوا من القصر الجمهوري.
– الفريق ياسر العطا لم يهدد من فراغ اليوم، بل يملك كل كروت الضغط التي حولت ليالي أبوظبي وتشاد إلى جحيم والأيام القادمة حبلى بالمفاجاءات وتتكشف خيوط المؤامرة الكبرى، للأسف هناك دولة عربية أخرى مشاركة في هذه المؤامرة.