بعد تدهور صحته بمحبسه .. حملة حقوقية تطالب بالإفراج عن الشيخ محمد صالح المنجد

- ‎فيحريات

بدأ حقوقيون وناشطون سعوديون ومتابعون عرب حملة حقوقية على مواقع التواصل للضغط على السلطات السعودية للإفراج عن الشيخ الجليل محمد صالح المنجد وذلك بعد تدهور حالته الصحية، حيث هزُل جسمه وضعف جدًا، وذلك بسبب عدم تلقيه الرعاية الطبية رغم إصابته بأمراض مزمنة.

ودعت منصة "معتقلي الرأي" جميع الأحرار للمشاركة معنا للتغريد #أنقذوا_الشيخ_المنجد  منذ الجمعة وهو المستمر إلى اليوم .

ويُذكر ان الشيخ المنجد هو أحد أشهر العلماء والدعاة المعروفين في المملكة، وقد اعتُقل منذ سبتمبر 2017 بتهم فضفاضة، ولا تزال المحكمة تماطل في محاكمته إلى اليوم.

وسجلت معتقلي الرأي @m3takl هذه الدعوة التي استجاب لها علماء وناشطون بـ#أنقذوا_الشيخ_المنجد

https://twitter.com/m3takl/status/1981677051137462784

وأضاف @m3takl "الحرية للشيخ المعتقل #محمد_صالح_المنجد أحد تلاميذ  الشيخ ابن باز رحمه الله وسفيره للدعوة في المنطقة الشرقية.".

وأوضح جروك @grok  أن "الشيخ محمد صالح المنجد اعتُقل من قبل السلطات السعودية في سبتمبر 2017، كجزء من حملة اعتقالات لعلماء ودعاة. وُجهت له تهم مثل التستر على قياديين في تنظيمات إرهابية، لكن الكثيرين يرونها ملفقة بسبب آرائه المستقلة ورفضه التوافق مع الرواية الرسمية. لا توجد تفاصيل رسمية دقيقة عن الشخص المسئول مباشرة، بل الجهاز الأمني السعودي.

 

https://x.com/grok/status/1982219738580488302

وعلى فيسبوك قالت غَياهبّ "الشيخ المنجد من أهل العلم الراسخين المحققين المتقين -نحسبه والله حسيبه-،  وهو من أكثر الناس فضلًا عليّ في الانترنت بسبب موقعه الرائع "الإسلام سؤال وجواب" جزاه الله خيرًا، وإنه من العار على الأمة أيما عار أن يُحبس فضلًا عن أن يطال حبسه، وهو مريض وبصحة غير جيدة.  .. حسبنا الله ونعم الوكيل  أسأل الله أن يفك بالعز أسره. #أنقذوا_الشيخ_المنجد

https://www.facebook.com/photo/?fbid=828052579976453&set=a.131119989669719

وعبرت "سماء الهدى" عن الحزن من استمرار سلطات السعودية في اعتقال الشيخ محمد صالح المنجد  وقالت: "حسبنا الله ونعم الوكيل، لماذا هذا الأذى للشيخ الطيب، نحسبه على خير والله حسيبه، لماذا تفعلون هذا بمن لم يفعلوا طوال حياتهم الا الخير للناس والدعوة إلى سبيل الله تعالى، اتقوا الله، إنها دنيا فانية ".
 

وحذرت من دنو الموت لعباده "لو اصاب احدكم فيروس صغير او جرح كشكة الدبوس ربما يؤدي لوفاته في أيام معدودة ولا يستطيع احد له دفعا مهما كان معه من مال او جاه او سلطة، اتقوا الله في الصالحين، اتقوا الله فيما أعطاكم من سلطان فهو ليس هبة ولا علامة رضا بل ابتلاء شديد وأحيانا عقوبة لمن طلبه ورغب فيه، ستُحاسبون على كل دقيقة منه وستندمون ولات حين مندم".

https://www.facebook.com/photo/?fbid=24782620571430447&set=a.137239223061924

وكتب حساب "نورالدين نفيعا" "شيخنا محمد صالح المنجد، محمود السيرة، صالح مصلح. . أبرم الله به لهذه الأمة أمر رشد. جمع بين الشرع والقدر، علما وعملا عالم سني سنني. كل هذه المشاريع والأكاديميات على النت حسنة من حسناته. أسأل الله تعالى وحده أن يحسن به ويخرجه من السجن كما أحسن بنبيه يوسف عليه السلام. وأدعو إخوانه من العلماء والفضلاء، وأدعو كل المؤثرين الفضلاء أن يتبنوا قضية شيخنا قرة أعين المسلمين، وقضايا سائر المشايخ وسائر المعتقلين ظلما في بلاد الحرمين وفي كل مكان.".

 

وكتبت نور @nourbell1965 "والله عار علينا أن يقبع في السجون علماؤنا و يذبح أطفالنا ونحن لاهون لاعبون نضحك ونمرح وكأن قلوبنا انتزعت من صدورنا .. #أنقذوا_الشيخ_المنجد

https://x.com/nourbell1965/status/1982508170993090985

وعلق حساب نحو الحرية @hureyaksa " هذا الشيخ محمد صالح المنجد: – صاحب أكثر من 3000 مادة دعوية مصورة – أكثر من 4500 ساعة من الدروس – أول من أسس موقعًا دعوياً عبر الإنترنت  .. يعتقله محمد بن سلمان ظلمًا وتشهد حالته الصحية تدهورًا يهدد حياته، خيرة الرجال والدعاة مقيدون والسرابيت يتولون مناصب حساسة! #أنقذوا_الشيخ_المنجد".

https://x.com/hureyaksa/status/1981686957689426072

والشيخ محمد صالح المنجد هو أحد أبرز الدعاة المعاصرين في العالم الإسلامي، وقد بدأ مسيرته الدعوية منذ الثمانينيات، جامعًا بين العلم الشرعي والتقنيات الحديثة لنشر الدعوة.

ولد في 30 ذو الحجة 1380 هـ (13 يونيو 1961) في مدينة حلب بسوريا، لكنه نشأ وتعلم في المملكة العربية السعودية. ثم حصل على بكالوريوس في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم توجه إلى طلب العلم الشرعي بتوجيه من الشيخ عبد العزيز بن باز.

وتتلمذ على يد كبار العلماء في المملكة ومنهم الشيخ عبد العزيز بن باز (الذي وجهه للدعوة) والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد الرحمن البراك وسار على منهج أهل السنة والجماعة، وركز على الفقه، والعقيدة، والتربية الإيمانية.

وأسس موقع "الإسلام سؤال وجواب" عام 1997، وهو من أوائل المواقع الإسلامية المتخصصة في الفتاوى والعلوم الشرعية.

ثم أطلق عدة منصات تعليمية مثل: أكاديمية زاد وقناة زاد الفضائية ومنصة زادي العلمية وله نشاط واسع في إلقاء المحاضرات والدروس والخطب، خاصة في المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث كان إمامًا وخطيبًا في مسجد عمر بن عبد العزيز بالعقربية في الخبر.

 

ومن أبرز كتبه الدعوية والتربوية:

وسائل الثبات على دين الله

ظاهرة ضعف الإيمان

معاني الأذكار

أعمال القلوب

مفسدات القلوب

33 سببًا للخشوع في الصلاة

سلسلة العقيدة الصحيحة